رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

تجربة بيونج يانج الصاروخية الأخيرة لها معان خطيرة

كوريا الجنوبية
كوريا الجنوبية

ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن التجربة الصاروخية الأخيرة التي أجرتها بيونج يانج أمس الثلاثاء تحمل معان خطيرة؛ لأنها جاءت قبيل ساعات من زيارة ستقوم بها نائبة الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس، إلى كوريا الجنوبية برغم أنها لم تكون المرة الأولى التي تقوم فيها "بيونج يانج" باختبار صواريخها.

 

اقرأ أيضًا..الكرملين: هُناك نهج يهدف لاحتواء وقمع روسيا


وأشارت الوكالة الأمريكية، إلى أن رئاسة أركان الجيش الكوري الجنوبي هي التي كشفت قبل ساعات عن تجربة الإطلاق، التي نفذتها بيونج يانج دونما إعطاء أية تفاصيل بشأن توقيت الإطلاق ومكانه، غير أن المراقبين يؤكدون أنه الإطلاق الصاروخى الثاني الذي تنفذه بيونج يانج هذا الأسبوع بينما تستعد كوريا الجنوبية وعاصمتها سول لاستقبال نائبة الرئيس الأمريكي، غدا الخميس، مشيرة إلى أنه "بدا وكأنه رسالة" لكل من واشنطن وسول.


ويجمع المراقبون على أهمية زيارة هاريس غدا لكوريا الجنوبية، وإيصال رسالة دعم و طمأنه للكوريين الجنوبيين بأنهم "ليسو وحدهم" في مواجهة تهديدات جارتهم الشمالية وتأكيد متانة العلاقات بين واشنطن وسول اللتان تجري قواتهما البحرية تدريبات مشتركة في سواحل كوريا الجنوبية الشرقية في استعراض للقوة لردع بيونج يانج.


ويقول الخبراء العسكريون إن المناورات البحرية الكورية الجنوبية – الأمريكية التي بدأت يوم الاثنين الماضي ومن المقرر أن تختتم غدا الخميس، تشارك فيها وحدات قتال استراتيجية أمريكية منها حاملة القذائف النووية الأمريكية (يو إس إس – رونالد ريجان) التي لم يسبق لها أن نفذت تدريبات مشتركة في شبه الجزيرة الكورية منذ العام 2017.


وكشفت مصادر عسكرية كورية جنوبية للأسوشيتد برس أن التدريبات العسكرية المشتركة مع واشنطن قد ولدت الضيق في كوريا الشمالية بل دفعت القيادة العسكرية بها إلى اعتبار تلك التدريبات "بروفة شاملة" لغزو أمريكى لكوريا الشمالية، وأنه لهذا السبب كانت تجارب الإطلاق الصاروخي التي أقدمت عليها بيونج يانج

وأعلن عنها يوم الأحد الماضي وكأنها طلقات تحذيرية في مواجهة ما تعتبره القيادة الكورية الشمالية تهديدا أمريكيا.


وكانت كوريا الشمالية قد ضاعفت من أنشطتها الصاروخية منذ بداية العام الجاري وأجرت ما يتعدى 30 اختبارا للصواريخ الباليستية (أرض – أرض) بأمدية مختلفة من بينها اختبار صاروخي يعد الأول من نوعه لصاروخ باليستى عابر للقارات لم يسبق لبيونج يانج اختبار إطلاقه منذ العام 2017.


ونقلت الأسوشيتد برس عن مسئولين في الإدارة الأمريكية – لم تسمهم – أن كوريا الشمالية تستغل انشغال إدارة بايدن منذ بداية العام الجاري في التعامل مع الأزمة الروسية الأوكرانية في تطوير القدرات العسكرية لبيونج يانج في وقت بدت فيه حالة من الانقسام بين صناع القرار الاستراتيجي الأمريكيين حول الأسلوب الأمثل في التعاطي مع ما يعتبرونه تهديدات كورية شمالية.


وأشارت الوكالة الأمريكية - في تقريرها - إلى أن الرئيس الكوري الشمالي، كيم يونج أون، يهدد دائما بأن تبادر بلاده باستخدام أسلحتها النووية إذا ما تعرضت للتهديد، وهو ما يعني وفقا لمفهوم الردع المتدرج تصاعد احتمالات استخدام بيونج يانج لأسلحتها التقليدية في أية مواجهات قادمة، مما أثار قلقا لدى الدوائر العسكرية والأمنية الأمريكية.

 

تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news