محمد عبده من الاوبرا الفرنسية إلى مسرح طلال مداح ..أبها ترقص لفنان العرب

يحيي محمد عبده الفنان السعودي حفلا غنائيا في مدينة أبها يوم 24 سبتمبر على مسرح "طلال مداح"، وهو الحفل الأول لفنان العرب بعد حفلاته الأخيرة التي أقيمت خارج الشرق الأوسط وتحديدا في كل من لندن وباريس.

محمد عبده 

اقرأ أيضًا:بعد تصدره التريند..عمرو دياب يشكر مصطفى الأغا

 

فأحيا محمد عبده، حفلتين يومي 22 و23 يوليو الماضي، بدار الأوبرا الفرنسية في قصر غارنييه وسط العاصمة باريس.

 

ومحمد عبده هو الفنان العربي السعودي الأول الذي يغني بدار الأوبرا الفرنسية والتي تعد أبرز الوجهات الفنية في العالم، وأقيمت فيها العديد من العروض والحفلات الكلاسيكية العالمية.

 

فنان العرب

 

الفنان محمد عبده أحد أشهر الفنانين على امتداد الوطن العربي، وقدم العديد من الأغاني المعاصرة للأجيال القديمة والحديثة، بالإضافة لعدد من الأغاني في العديد من المسارح سواء في دول الخليج أو بلاد الشام وشمال إفريقيا.

 

وأطلق على محمد عبده لقب "فنان العرب" والذي يعد فخرًا لوطنه الأم السعودية.

 

بدايات محمد عبده

 

طفولة الفنان محمد عبده لم تكن سهلة، فعاش الفنان الفقر وذاق مرارة العيش بعد موت والده والذي لم يتجاوز حينها السادسة عشرة من عمره.

 

التحق محمد عبده بالمعهد الصناعي ليتخصص في مجال السفن لتحقيق حلمه الذي راوده منذ صغره وهو الإبحار مثل والده، لكن تعلقه بالغناء جذب اهتمامه لتبدأ مسيرته الفنية في ستينيات القرن الماضي.

 

حياة محمد عبده الشخصية

 

حافظ محمد عبده على خصوصية حياته الشخصية، خاصة مع المحاولات المستمرة من الصحافة والإعلام التدخل في حياته الشخصية.

وعرف عن محمد عبده انفصاله عن زوجته بعد زواج دام 26 عامًا.

 

ولدى الفنان محمد عبده سبعة أولاد، أما من حيث ديانة الفنان فهو ينتمي لعائلة مسلمة سنية.

 

محطات من حياة محمد عبده

 

مرت حياة الفنان محمد عبده بعدد

من المحطات الفارقة في حياته كان أبرزها عندما أطلق عليه الرئيس التونسي الحبيب بو رقيبة، لقب فنان العرب في ثمانينيات القرن الماضي، وهو اللقب الذي يلازمه حتى هذه اللحظة.

 

 

اعتزل محمد عبده الفن مرتين عامي 1989، و1997، ولكن لم يكن اعتزال كامل، فكان الفنان قد قرر التوقف عن أداء الحفلات الغنائية، بسبب وفاة والدته ولتقييم ماضيه الفني.

 

حاز الفنان محمد عبده على ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثانية من خادم الحرمين الشريفين، بالإضافة لوسام بو رقيبة للثقافة عام 1992.

 

إنجازات محمد عبده

 

فترة السبعينيات هي الفترة المليئة بالنجاح لمحمد عبده، فقد لقب بلقب "مطرب الجزيرة العربية" واشتهر على مستوي الوطن العربي، بالإضافة لإصداره العديد من الأغاني التي لاقت رواجا كبيرا وترجمت مع ألحانها إلى الإيرانية والهندية واليونانية وغيرها من اللغات.

 

أشهر أعماله

 

أغنية "ابعاد" من اكثر اغاني محمد عبده انتشارا وترجمت لعدد من اللغات العالمية، بالإضافة لأغنية "الرسايل" أولى تجاربه لأداء الأغاني الطويلة والتي اثبتت موهبته وقدرته الغنائية.

 

جوائز محمد عبده

 

حصل محمد عبده على العديد من الجوائز أبرزها جائزة الأسطورة الذهبية عام 1989، وجائزة الموسيقى العالمية لأفضل أداء حي 1998.