رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محافظ الشرقية: مشروع "قوى عاملة مصر" يسهم في التنمية المستدامة

الدكتور ممدوح غراب
الدكتور ممدوح غراب - محافظ الشرقية

 قام الدكتور "ممدوح غراب"، محافظ الشرقية، بافتتاح فعاليات اليوم التوظيفي الأول لبرنامج ابدأ رحلتك، بالتعاون بين المحافظة ومؤسسات القطاع الخاص، تنفيذًا لمشروع قوى عاملة مصر التابع لوزارة التنمية المحلية والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لتوفير فرص عمل للشباب من أبناء المحافظة والمقام بنادي الربيع بمدينة الزقازيق.

 

 حضر الافتتاح "سعد الفرماوي"، السكرتير العام، والدكتورة "ناهد مصطفى"، الخبير الوطني للتخطيط الإستراتيجي، و"نبيل فاروق"، رئيس مركز الزقازيق، و"شعبان أبو الفتوح"، رئيس حي أول، و"دينا علي"، إستشاري توظيف ومهارات سوق العمل، و"أشرف عبدالرازق"، مسؤول أول ميداني بمحافظة الشرقية، و"جمال محمد"، أخصائي توظيف، وممثلو شركات القطاع الخاص المشاركة في الملتقي.

 

 تفقد محافظ الشرقية أجنحة اليوم التوظيفي لمتابعة إجراءات تقدم الشباب للحصول على فرص العمل المتاحة بشركات القطاع الخاص العاملة في مجال تصنيع ضفائر كهرباء السيارات والأثاث المكتبي والفندقي بمدينتي بدر والعاشر من رمضان لتوفير 420 فرصة عمل ما بين "عمال تجميع - مسؤول مبيعات خارجي - مهندس تخطيط – مشرف إنتاج – عامل إنتاج" لأبناء المحافظة.

 

 أكد محافظ الشرقية، على ضرورة متابعة نتائج اليوم التوظيفي الأول وتذليل العقبات كافة التي تحول

دون حصول المتقدمين على فرص عمل حقيقية لتساعدهم في بدء حياه جديدة وتحقق لهم حياه كريمة، مشيرًا إلى أن مشروع قوى عاملة مصر يُعد من المشروعات الداعمة للاقتصاد المحلي ويسهم في إحداث التنمية المستدامة وتحسين مستوى الاقتصاد.

 

 ومن جانبها أوضحت الدكتورة "ناهد مصطفى"، الخبير الوطني للتخطيط الإستراتيجي وتنمية الموارد البشرية بالمحافظة، جاهزية وحدة "ابدأ رحلتك" بالديوان العام لاستقبال الشباب الراغب في العمل ومساعدتهم في تسجيل بياناتهم، وكذلك استعراض الفرص المتاحة المقدمة من شركات القطاع الخاص المشاركة في اليوم التوظيفي، لافتة إلى قيام أعضاء الوحدة بتقديم تدريب للمتقدمين للوظائف على تنمية مهاراتهم الشخصية لتتلاءم مع متطلبات سوق العمل وخفض الفجوات القائمة بين العرض والطلب بما يؤدي إلى رفع القدرات التنافسية للأفراد والمؤسسات.