موقع مصر الجغرافي يؤهلها لإنتاج الطاقة النظيفة.. فيديو

قال الدكتور على قطب، أستاذ التغيرات المناخية، إن الطاقة الصديقة للبيئة التى تسعى الدولة استخدامها للحد من التلوث البيئي تتمثل في الطاقة المستمدة من الطبيعة مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة النووية وغيرها.

اقرأ أيضًا.. إيقاف إضاءة العقارات الخارجية للمباني توفيرًا للطاقة

وأضاف قطب، أن الحد من التغيرات المناخية يأتي عن طريق تخفيض الانبعاثات الكربونية بصفة عامة أو عن طريق التكيف مع المتغيرات المناخية ولكن مع استخدام تكنولوجيا حديثة تخفف المتغيرات المناخية وتكون في نفس الوقت مناسبة لراحة الإنسان.

وذكر أن من الصعب القضاء على المتغيرات المناخية بصورة عامة لأنه يوجد متغيرات طبيعية حقبية نتيجة إلى العناصر الجيولوجية الموجودة بباطن الأرض وأيضا الدورة الشمسية والتغيرات الموجودة من خلال النشاط البشرى وتمثل 80% من الانبعاثات الكربونية.

وكشف أن موقع مصر الجغرافى يسمح باستخدام أكبر قدر من الأشعة الشمسية لوقوعها فى المنطقه المدارية وتحت المدارية، موضحًا أن نسبة الشمس فى المنطقة كبيرة جدا وبالتالى نستطيع إنتاج

وأوضح أن اليوم أصبح لدى مصر العديد من المسطحات المائيه بمقدار 2000 كيلو متر مقسمين كالأتى: "1000 كيلو متر على البحر الابيض المتوسط و1000 كيلو متر على البحر الأحمر" وبالتالى تستطيع إنتاج مفاعلات نواوية تنتج طاقة كهربائية كبيرة جدا ولكن لها مخاطر كبيرة وبمساعدة التكنولجيا الحديثة يمكن الحد والسيطرة على عذة المخاطر

وأكد قطب ان استغلال الطاقه الشمسية والنووية وغيرها، يعود على مصر باستصلاح نسبة كبيرة من الأراضي الزراعية مضيفًا أنه يوجد شراكة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية فى استراد وتصدير الألواح الخشبية المستخدمة فى استخراج الطاقة الشمسية.