أبرز الأفلام الوثائقية ودورها في المجتمع

احتلت الأفلام الوثائقية دور كبير في تسجيل الحقائق بكل أنواعها وتوجهاتها، كما تجعل المخرج بالإلتزام بالحفاظ على حقيقة الأحداث وعدم ادخال أي عناصر خارجية على الفيلم، وخاصًة في الأفلام الحربية والخيال العلمي.

اقرأ أيضًا.. 10 أفلام وثائقية قصيرة تنافس على الأوسكار.. تعرف عليهم

وتستعرض "بوابة الوفد" لمتابعيها الفرق بين الفيلم الوثائقي والتسجيلي

الوثائقي : يندرج تحت شروط التوثيق الفعلية، أمّا التسجيلي فهو الذي يسجل ما يقع أمام الكاميرا بتحقيق فيلم وثائقي، فإن المخرج سيلتزم بالشروط الصارمة للفيلم، ولا يلجأ لإدخال عناصر خارجية، ولا إدارة الشخص في الفيلم كممثل كما نرى الحال منتشراً.

ويكون الالتزام هنا هو بتحويل الفيلم إلى وثيقة صادقة مائة بالمائة وخالية من التركيب والتفعيل الجانبي.

التسجيلي : لأنه يريد أن يسجل طبيعة حياة ما، وربما يواجه اختيارات من نوع تخصيص العنصر البشري الأول في الفيلم بلقطة تركب شروطها خلال التصوير؛ كذلك فإن التسجيل يعني أن الكاميرا تصوّر لكي تسجّل وضعاً، وليس بالضرورة لتوثيق حقيقة معينة.

والغطاء المثالي لكلا النوعين هو «الفيلم غير الروائي»، على أساس أنه يشملهما معاً، وهو يشمل أيضاً الفيلم التجريبي، والفيلم الشعري، وأي فيلم يخلو من عنصر القصّة.

ونستعرض خلال السطور التالية أبرز الأفلام الوثائقية في مصر :-

في الليل يرقصن

انتاجه مشترك بين مصر وكندا للمخرجة إيزابيل لافين، وتدور قصته حول حياة راقصات الدرجة الثانية والثالثة في مصر اللاتي يعيشن في أسر وأحياء فقيرة.

سلطة بلدي

عرض عام 2007 ومدته ساعة 45 دقيقة، تدور قصته حول أسرة تصدعت هويتها نتيجة لتعرض مصر في القرن الـ21 لموجة من التعصب الديني والقومي.

صيد العصاري

مدة الفيلم نصف ساعة للمخرج علي الغازلي،  الفيلم يحتوي على مجموعة أغاني فلكلورية.

البنات دول

مدة الفيلم ساعة و8 دقائق، كتابة وإخراج تهاني راشد، وتدور احداثه حول حياة فتيات الشارع ويعشن بمنطقة ميت عقبة بالقاهرة ويواجهن العديد من الأخطار.

رواية

مدة الفيلم ربع ساعة للمخرجة عطيات الأبنودي، وتدور احداثه حول  فتاه تحلم بالاستقلال المادي عن الأهل وعن الزوج المستقبلي.