الاتحاد الإفريقي: الأولوية بالقارة الآن حصول شعوبنا على الغذاء والرعاية الصحية

افتتحت اجتماعات الدورة الرابعة والأربعون للجنة الممثلين الدائمين لسفراء الدول الأفريقية في أديس أبابا مؤخرا.

 

اقرأ أيضًا:

وظائف جديدة بألمانيا.. تعرف على الشروط والمستندات المطلوبة للتقديم

 

وقال موسى فقي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي أن هذه الإجتماعات تعقد في سياق صعب بشكل خاص ، يتميز بالتحديات المستمرة ، ولا سيما السيطرة على ويلات جائحة COVID-19 ، والانتعاش الاقتصادي بعد COVID ، ومشاكل انعدام الأمن المرتبطة بالتوسع الإرهاب وعودة التغييرات غير الدستورية للحكومات في القارة ، والآثار السلبية لتغير المناخ ، ومشكلة اللاجئين والمشردين داخليًا، وتتفاقم هذه التحديات الصعبة بسبب أزمات الطاقة والغذاء المزدوجة في أعقاب الصراع الروسي الأوكراني.

 وأضاف فقي انه مع رئيس الاتحاد ، ماكي سال ، قاما بزيارة إلى روسيا للتعبير عن مخاوف القارة من أزمات الغذاء والطاقة الناتجة عن هذا الصراع وضرورة بدء الحوار لحلها سلمياً. 

وأشار أن مداولات هذه الدورة تأتي في صميم اهتماماتها برفاهية شعوبنا كما يتضح من مضمون تقارير اللجان الفنية المتخصصة المرفوعة إليكم ،وهي تتعلق بالموضوعات التي تتناول ، من بين أمور أخرى ، قضايا النوع الاجتماعي والمساواة والتوظيف والهجرة واللاجئين والمشردين داخليًا والصحة والسكان ومكافحة المخدرات .

وأضاف أن الوضع الحالي يتطلب أن نعطي الأولوية لحصول شعوبنا ، وخاصة الأكثر ضعفا ، على الغذاء والرعاية الصحية من أجل ضمان ظروف معيشية لائقة لهم.  تحقيقا لهذه الغاية ، أدعوكم للتفكير مليا في أفضل السبل لتفعيل مركز السيطرة على الأمراض في أفريقيا ، وتمويله المستدام ، ولا سيما وكالة الأدوية الأفريقية (AMA)، ويتبع إنشاء صندوق مكافحة الأوبئة في أفريقيا نفس النهج.

 وأعرب  فقي أنه ينبغي أن يؤدي النظر في التقرير المتعلق بتنفيذ منتصف المدة لموضوع التغذية في الاتحاد الأفريقي لعام 2022 إلى توصيات تهدف إلى التعجيل بتحقيق الأهداف الواردة في إعلان مالابو بشأن النمو الزراعي ، والتحول يتطلب الوضع الدولي

أن نولي اهتمامًا خاصًا للاكتفاء الذاتي الغذائي في القارة.

 وأكد فقي أنه  يجب أن نضع في اعتبارنا أهداف التنمية المستدامة القائمة على بناء القدرات البشرية ، والتي تشمل إشراك الشباب والنساء ، والإدارة المنظمة للهجرة ، والوصول إلى المعرفة الإنتاجية وبناء البنى التحتية الأساسية.

 وأوضح  رئيس المفوضية  أن تحديد الأولويات وترتيبها بمرور الوقت ، مع مراعاة قدراتنا المالية.  ولهذه الغاية ، فإن السعي لتحقيق كفاءة الميزانية من خلال تحسين الرقابة المالية والتآزر والتنسيق بين مختلف الفاعلين يظل محصوراً في قلب الإصلاح المؤسسي ويشكل العمود الفقري له. 

وأفاد رئيس مفوضية الإتحاد أن انطلاقا من روح الإعلان بشأن الإرهاب والتغييرات غير الدستورية للحكومات الذي اعتمده مؤخرا مؤتمر الاتحاد الأفريقي ، المنعقد في مالابو ، غينيا الاستوائية ، ستعمل على قضية مهمة تتعلق بحقوق الإنسان والديمقراطية والحكم ، وهي مصدر قلق مثير للقلق بسبب  تعزى الأشكال المختلفة لانعدام الأمن التي تطغى على القارة بشكل أساسي إلى ممارسات الحكم غير التقليدية.

 وعبر فقي عن أمنياته في  أن تكون الخطة الاستراتيجية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والشعوب في أفريقيا التي تغطي العقد 2022-2031 ، تجعل من الممكن تعويض أوجه القصور التي شوهدت حتى الآن.

 

لمزيد من الأخبار اضغط هنــــــــــــــــا.