الحاجة إلى الصحبة الصالحة
قال الشيخ حاتم فوزى، إمام مسجد سيدى إبراهيم الدسوقي، إن الإنسان لا يحيا وحده في هذه الحياة، وهو أحوج ما يكون إلي صحبة صالحة وصديق صدوق، فالإنسان يستطيع أن يري القريب والبعيد، ولكنه لا يري نفسه إلا في مرآة، فما هي مرآة المؤمن في هذه الحياة التي يري فيها نفسه علي حقيقتها بعيوبها وحسناتها وسيئاتها؟.
اقرأ أيضًا.. تعرف الحكمة من الحج
أضاف "فوزي" أنه روي أحمد وأبو داود والترمذي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول صلى الله عليه واله وسلم { لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي }، الحديث يجيب علي ذلك: "إن أحدكم مرآة أخيه فإذا رأى به أذى فليمطه عنه " رواه الترمذي عن أبي هريرة.
وتابع: أمرنا ديننا أن نتخير الصحبة التي تعين علي أمر الله، فالأمانة ثقيلة وشهوات النفس طاغية، والنفس
واختتم قائلًا: وقال ابن مسعود: من كان منكم متأسيا فليتأس بمن قد مات أولئك أصحاب رسول الله قوم اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه، فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوبا، وأعمقها علما، وأقلها تكلفا، ولقد كانوا على الهدى المستقيم.
لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news