رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس المجلس الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي: يوجه رسالة لشعبه.. تعرف عليها

نجاش عثمان رئيس المجلس
نجاش عثمان رئيس المجلس الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي

ألقي نجاش عثمان، رئيس المجلس الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي، بيانًا لشعب إرتريا، على هامش الاحتفال بالذكرى الواحد والثلاثون لاستقلال إرتريا، عبر منصة التواصل الاجتماعي "زووم".

 

اقرأ أيضًا..المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي يحتفل بالذكري 31 علي استقلال البلاد

 

بدأ الخطاب، بتقديم الترحاب لجميع الشعب الإرتري قائلًا:" الإخوة والأخوات جماهير، وقواعد وقيادات العمل الوطني الإرتري المقاوم لنظام الطغيان والاستبداد، ضيوفنا الكرام من الشقيقة مصر المحروسة، الحضور الكريم، تحية النضال المشترك والمقاومة المستمرة".

 

كما قدّم  التهنئة لشعبه وأعضاء المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي، في  الداخلِ والخارج بالعيدِ الواحد والثلاثين لتحرير و استقلال إرتريا، متابعًا:" أتقدم بالشكر أجزله لمكتب الإعلام والثقافة في المجلس وكافة العاملين فيه، للجهد الكبير الذي بذلوه لإحياء ذكرى تحرير إرتريا من الاستعمار الإثيوبي البغيض، الحضور الكريم، أود أن أرسل في هذه المناسبة التاريخية، انطلاقًا من مسؤوليتي وضميري الوطني".

 

ووجه رسالة إلى الشعب الإرتري كافة:

 

أقول لشعبنا:" إنني لست هنا بصدد توصيف النظام القائم في إرتريا، لأنك تعلم طبيعته الديكتاتورية وتعيش بنفسك مآسي ممارساته،  ولكن أود فقط أن ألفت نظرك إلى أن سيادتك الوطنية التي لا تزال منتقصة في وجود نظام إسياس أفورقي، أصبحت مهددة في هذه المرحلة أكثر من أي وقت مضى".

 

وعليه فكما كان لك دورًا محوريًّا في صناعة التحرير والاستقلال، عليك أن تنتفض مرة أخرى ضد الإقصاء والتغييب الذي ظل يمارسه ضدك هذا النظام الأرعن لأكثر من ثلاثة عقود، وتمارس دورك الأساس لتحافظ على مقدرات بلادك وسيادتك لتكون سيد قرارك الوطني، داخليًّا وخارجيًّا وفي السلم والحرب، وتتبوأ مقعدك الذي تستحقه في المجتمع الإقليمي والدولي.

 


والرسالة الثانية: إلى كافة قوى المقاومة الوطنية الإرترية السياسية منها، و منظمات المجتمع المدني:" 
أقول علينا أن نعترف بأننا، بضعفنا وتشتتنا وعدم تحديد أولوياتنا الوطنية، قد أصبحنا عمليًّا جزءًا من الأزمةِ التي تمر بها بلادُنا، ويكفي للتدليل على ذلك الإشارة إلى استمرار الديكتاتور أفورقي، في السلطة منفردًا طيلةِ الواحد والثلاثين عامًا، وأن تكون إرتريا الدولة الوحيدة في العالم تقريبًا التي تحكم بدون دستور أو أي جهاز تشريعي أو قضايي حتى لو كان صوريا".

 

واستكمل في رسالته للشعب الإرتري:" والإقرار بالضعف ليس استسلامًا أو خنوعًا، بل أنني على ثقة بأنه سيشكل بداية صحيحة لمسيرة ظافرة، وعليه وجب علينا جميعًا مضاعفة النضال المشترك وتوحيد طاقاتنا تحت مظلة وطنية جامعة ومتحدة مهامها الرئيس الخلاص من النظام الفردي الديكتاتوري وإحداث التغيير الديمقراطي الذي ينشده شعبنا المغلوب على أمره".
 
والرسالة الثالثة: لكافةِ مكوناتِ المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي:-

 

أقول لإخواني قيادات مكونات المجلس الوطني الإرتري، بأنّه يجب أن يكون المجلس الوطني هو جهازنا التمثيلي الموّحد في كافةِ جوانبِ العملِ السياسي والدبلوماسي و الإعلامي والجماهيري، و الًّا تكون تنظيماتُنا منفردةً بديلا عن المجلس الوطني، ما دمنا قد تعاقدنا جميعا على ميثاقه الوطني لمرحلةِ التغيير الديمقراطي، وضوابط مرجعية النظام الأساسي للمجلس، ووضعنا بالتوافق آليات عمل مثلى تضمن مشاركة الجميع في اتخاذ القرارات وتسيير مؤسسات المجلس الوطني التشريعية والتنفيذية والقانونية.


الرسالة الرابعة: إلى كافة الشباب الإرتري من الجنسين:-


أقول لشبابنا الذين نعول عليهم كثيرًا، اعلموا بأنّ قيادةَ العملِ النضالي الوطني الإرتري المقاوم، لا يمكن أن تأتيكم هبة من أحد، ولا أن تقدم لكم دعوة لذلك، بل عليكم النضال والمثابرة والاجتهاد والتواجد الفعال في كل الأنشطة

الوطنية المقاومة، والذي سيكون، بالتأكيد، طريقكم للوصول إلى المواقع النضالية التي تستحقونها. عليكم، يا شباب وشابات الوطن، أن تضعوا في حسبانكم بأنكم ورثة من سبقكم في النضال والعطاء، الأمر الذي يتطلب منكم إدراك المسؤولية الوطنية الكبيرة الملقاة على عاتقكن والمساهمة بكل عزيمة وإرادة وطنية وإصرار في المسيرة المقاومة لشعبنا وتحقيق سنة التجديد والتوارث بين الأجيال.


الرسالة الخامسة: موجهة إلى المجتمع الدولي ودول الجوار:-


أقول للمجتمع الدولي الذي أصبح يعرف جيدًا طبيعة النظام الديكتاتوري القائم في إرتريا، آن الأوان أن تقف مع الشعب الإرتري وقواه المناضلة، حتى يتخلص من النظام القمعي القائم، ويبني نظامًا مبنيًّا على العدالة والديمقراطية والمساواة، الأمر الذي سيجعل من إرتريا عضوًا فاعلا في منطقتنا والعالم، تساهم مع المجتمع الدولي ودول الإقليم في استتباب الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم. 

 

وفي هذا السياق نحذر أيضًا أية جهة تحاول أن تستهداف سيادتنا الوطنية أو تنتقص منها، إن نتيجة للأخطاء الفادحة التي ظل يرتكبها النظام القائم طوال فترة حكمه الديكتاتوري، أو نتيجة لأطماعها التاريخية في وطننا.


وأختتم حديثه للشعب :" أؤكد عن قناعتي الراسخة بأن من يقف من أبناء شعبنا مع النظام الديكتاتوري اللا شرعي و يساند منظومته الدموية ضد شعبه، ومهما تدثر بلباس وطني زائف، وادعى الحرص على إرتريا وشعبها، سيكون بمثابة عدو لشعبه و متنكر لأمانة الشهداء وجرحى حرب التحرير ومئات الآلاف من اللاجئين، ومساهم في إجهاض المشروع الوطني الذي ناضل شعبنا في سبيله لأكثر من  خمسين عامًا مض.، وعليه فإنني أدعو كل الذين يدعمون النهج الذي يسير عليه النظام الديكتاتوري، بشكل مباشر أو غير مباشر، إلى أن يتصالحوا مع أنفسهم الأمارة بالسوء، ويعودو إلى رشدهم ولنضع أيدينا معًا ضد الطغيان والاستبداد للوصول إلى إقامة نظام وطني ديمقراطي يسع الجميع، فالخيار لنا الآن قبل فوات الأوان والتاريخ لن يرحم المتخاذلين.
عاشت إرتريا وشعبها حرا مستقلا
المجد والخلود لشهداء التحرير والاستقلال.

 

موضوعات ذات صله:

31 عامًا علي استقلال ارتريا واحتفالات ضخمة في إثيوبيا(صور)

اريترية لـ"الوفد".. مصر وطني الثاني وأعمل بالمشغولات اليدوية منذ الصغر

الوفد تحصل على اتفاق سري بين رئيس دولة إريتريا وإثيوبيا "بادمي مقابل دميرة"

لمزيد من الأخبار العربية والعالمية يرجى زيارة alwafd.news