رمضانك إفريقي| طبول لرؤية الهلال وأذان بدلا من المسحراتي.. عادات غينيا كوناكري في رمضان (فيديو)

الأربعاء 27/أبريل/2022 - 10:57 م

شهر رمضان له مذاق خاص لدى الشعوب الأفريقية المسلمة، ولهم طقوس وتقاليد وعادات تميزهم عن بقية شعوب العالم، بالرغم من المشاكل والصراعات التي تشهدها القارة السمراء، إلا أن العادات ما زالت حيًا.

استضاف برنامج رمضانك إفريقي، المذاع علي الوفد لايف بشكل يومي، محمد صالح جولو، من دولة غينيا "كوناكري"، للتعرف علي الطقوس الرمضانية وأهم ما يميزها من عادات وتقاليد رمضانية، عن البلدان الأخرى.

قال محمد صالح جولو، إن دولة غينيا كوناكري، تقع غرب افريقيا، تحدها من الشمال غينيا بيساو والسنغال ومالي، والحدود الجنوبية تتشارك مع كل من سيراليون وليبيريا وكوت ديفوار، تبلغ عدد سكانها 13 مليون نسمة، ويبلغ نسبة المسلمين 90%، ولها 4 أقاليم أساسية هي :" غينيا الساحلية، وغينيا العليا وغينيا الوسطي وغينيا الغابية، لا يختلف الاستعداد لشهر رمضان عن بقية البلدان المجاورة كثيرًا ".

وأضاف صالح، في برنامج "رمضانك إفريقي"، أن غينيا خصوصية شديدة في رمضان، فعندما تثبت الهيئة المختصة لرؤية الهلال ويتم إعلانها، تتحول الأماكن الخاصة والعامة إلي فرحة وبهجة يقومون الشباب بالاعلان عن قدوم الشهر الكريم من خلال الضرب علي الدفوف 7 مرات في انحاء البلاد.

وأوضح:" انهم يستقبلون شهر رمضان الكريم، بداية من منتصف شهر شعبان يجهزون ويشترون الاحتياجات الاساسية التي ستسخدم خلال الشهر الكريم من مأكولات ومشروبات، والعائلات تستعد لزواج خلال شهر شعبان بكثرة تبارك بالشهر المبارك، فضلًا عن الانتهاء من العادات السيئة مثل شرب السجائر والممنوعات".

وتابع:" واستعداد حفظ القران الكريم وكثرة العبادة، وأيضًا يقومون بشراء شنط رمضان لتوزيعها لأكثر احتياجًا، موضحا بأن أهالي غينيا كوناكري، يعتمدون علي المأذن بدلا من المسحراتي، ويؤذن 3 مرات آذان كامل، ولكن مع تطور العصر الحديث والتكنولوجيا أصبحه يعتمدون علي الهواتف المحمول".

واستكمل:" يوجد العديد من القبائل لا يختلفون في الطقوس الرمضانية ولكن متشابهون، يفطرون بشكل يومي

في الساحات داخل البلاد او في المساجد، والبعض يجتمعون عند كبار السن من السيدات والرجال للافطار معهم، وذلك يساعد علي توطيد العلاقات والروحانية وترابط في المجتمع".

لافتا إلي أن :" أشهر المأكولات داخل البلاد هي بويري عبارة عن ذرة وأرز وفونيو، وتوري وفوتي باللغة الفولانية ولفودي بالمنديكية ومارغلنجي بالسوسو، وقوسي يصنع من الأرز والسكر، والمشروبات زنجبيل".

وأردف :" أن لا يوجد تشابه بين مصر وغينيا كوناكري في العادات الرمضانية بينما يوجد اختلاف كبير بينهما، في كافة الطقوس منها الزينة والفوانيس تعرفت عليه داخل أرض الكنانة، موضحًا بانه متواجد في مصر منذ سنوات، ويفطرون مع أصدقاءه في مدينة البعوث الإسلامية".