«بلد الدم والعسل» رواية للدكتورة قدرية سعيد

 صدر عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع رواية «بلد الدم والعسل زمن خليل أبوزيد» للكاتبة الدكتورة قدرية سعيد التى تحكى ثورة أبناء الصعيد فى إحدى محافظات الوجه القبلى أثناء ثورة 1919، وتمثل سيرة لأحد أبطالها، إنه الدكتور خليل أبوزيد، ابن عمدة دير مواس بمحافظة أسيوط. حصل خليل على الدكتوراه فى الزراعة من جامعة لندن، وعاد إلى مصر مباشرة والثورة على الأبواب، كان متابعاً لسوء أحوال مصر، خاصة الصعيد وما يقترفه الإنجليز من اعتداءات على الفلاحين ونسائهم، اتخذ من دوار والده العمدة مسرحاً لاجتماعاته الثورية. تعرض خليل لاتهامات من الإنجليز وتم القبض عليه بتهمة قتل «كوكسن باشا»، مدير الرى بالمحافظة، إلا أن التهمة لم تثبت عليه وتم الإفراج عنه، ثم جاءت حادثة القطار الكبرى التى ميزت

ثورة قرية دير مواس ضد الإنجليز. هاجم معظم أهالى دير مواس القطار الذى يقل «بوب»، مدير السجون الظالم، ومعه ضباط وجنود إنجليز، حدثت اشتباكات، قتل الكثير من الفلاحين ومات حسنى بالرصاص فى تلك الموقعة، انقض الأهالى على القطار بالعصى والطوب والبنادق حتى قتلوا كل الجنود والضباط الإنجليز بالقطار.

تم القبض على خليل وكل إخوته وأقاربه وعدد من أهالى ديرمواس والقرى المجاورة.

وتم الحكم على خليل بالإعدام شنقا ورفضت السلطات الانجليزية تسليم جثته، ولم يعرف أحد بمكانها حتى الآن.