رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

محمود الضبع: معركة استرداد طابا درس للأجيال بعقيدة الحفاظ على كل شبر من أرض الوطن

الكاتب الصحفى محمود
الكاتب الصحفى محمود الضبع

 قال الكاتب الصحفي محمود الضبع، إن "ذكرى استعادة طابا، تعتبر أجدر معركة دبلوماسية قادتها مصر لتحقيق العدل، وعودة الأراضي المصرية كاملة، فبعد معاهدة السلام، تقرر انسحاب إسرائيل بالكامل من الأراضى المصرية في 25 أبريل سنة 1982، إلا أن إسرائيل كعادتها بدأت تدلس وتماطل وتدّعي كذبًا في ترحيل العلامات الحدودية وخصوصًا العلامة 91، محاولة الاستيلاء على طابا التي تبلغ مساحتها كيلو متر مربع أى 508 فدادين و8 قراريط". 

 

وأضاف محمود الضبع، خلال حواره على القناة الثانية المصرية ببرنامج أيامنا مع الإعلامي الدكتور حازم أبوالسعود، : "لكن هذه عقيدة مصر جيشًا وحكومة وشعبًا بأنه لا تفريط ولو في شبر واحد من أرض الوطن وتشكل فريقًا ضم 25 عضوًا من الاختصاصات كافة عسكريين وبترول وتاريخيين وجغرافيين وخبراء مساحة شكلوا لجنة لبدء معركة عودة الأراضي المصرية كاملة من إسرائيل، استمرأت المعركة الدبلوماسية  لمدة 10 سنوات حتى عودة الأرض بالكامل"، وهنا لا بد من شبابنا أن يعي الدرس وما ورثناها من عقيدة الحفاظ على أرض مصر وإن كان المعتدي يطمع في شبر واحد.  

 

وتابع محمود الضبع: "إسرائيل كانت متمسكة بالاستيلاء على طابا لأنها تبعد عن ميناء إيلات 7 كيلومترات فقط وهذا الميناء هو منفذها الوحيد على خليج العقبة ولديها طموح واهم بالاستيلاء على هذا المكان، وفي مواجهة مباشرة لقاعدة تبوك السعودية". 


وأوضح الكاتب الصحفي: "هناك مجهود بذل في حل القضية التي تسلح فيها الفريق المكلف بالوثائق والخرائط وقدموا 29 خريطة منهم 10 خرائط من الأرشيف الإسرائيلى نفسه تؤكد على أن هذه الأرض مصرية منها بالإضافة إلى شهادة 3 ضباط من يوغسلافيا في هذه القضية أهمية كبيرة في إثابت الحقوق كما الاتفاقية التي أبرمت عام 1906 ثابت بها الحدود المصرية الشرقية وفي هذا التاريخ لم يكن للكيان الصهيوني أي وجود بالمنطقة من الأساس.