من نزيف اللثة إلى القرحة.. ماذا يكشف لك فمك عن صحتك

يساعد الحفاظ على المواعيد المنتظمة مع طبيب الأسنان على اكتشاف الحالات المتغيرة في الأسنان واللسان واللثة، والتي قد تفوتك.

اقرأ أيضًا.. 4 نصائح للتخلص من إصفرار الأسنان

نزيف اللثة

قد يكون نزيف اللثة مؤشرا على أنك تغسل أسنانك بالفرشاة أو تنظفها بالخيط بشدة. لذا، إذا كانت نظافة فمك جيدة ولثتك تنزف فقط في بعض الأحيان، فربما لا داعي للقلق.

ولكن في أغلب الأحيان يكون النزيف بسبب التهاب اللثة، الأمر الذي يتطلب المزيد من الاهتمام، وإذا وجدت أن اللثة تتحول إلى اللون الأحمر بانتظام بعد تنظيف أسنانك بالفرشاة، فقد يكون هذا مؤشرا على أن لديك تراكما في اللويحات السنية.

وتتشكل اللويحات السنية، أو البلاك، عندما يختلط اللعاب مع بقايا الطعام ويشكل طبقة لزجة على الأسنان، وتحتوي اللويحات على بكتيريا يمكن أن تهيج اللثة بعد فترة وتتسبب في التهابها ونزيفها.

انحسار اللثة

إذا لاحظت أن لثتك تبتعد عن أسنانك فهذه علامة شائعة لأمراض اللثة، والتي قد تزيد من خطر حدوث مضاعفات صحية خطيرة بما في ذلك السكتة الدماغية والسكري وأمراض القلب. ولذلك يجب ألا

التهاب الأسنان

في حال لاحظت أن فكك يؤلمك في الصباح، فربما يكون هذا ناتجا عن طحن أسنانك أثناء النوم، ويمكن لأطباء الأسنان في كثير من الأحيان اكتشاف هذه العادة لأن الأسنان تبدأ في التسطح.

وصرير الأسنان أمر شائع ويمكن أن يعزا إلى عدد من العوامل بما في ذلك قلة النوم أو التوتر أو القلق أو كأثر جانبي لبعض الأدوية.

قرح متكررة

يمكن أن تكون القرحة أيضا علامة على التغيرات الهرمونية أو نقص الفيتامينات، وقد يصاب بها بعض الأشخاص أكثر من غيرهم. ولذا، عند ظهورها بشكل متكرر فمن الضروري استشارة طبيب الأسنان الذي قد يكون قادرا على وصف الأدوية للمساعدة في إدارة هذه الحالة.