تفاصيل ثالث جلسات محاكمة كريم الهواري في حادث الشيخ زايد

استكملت اليوم السبت، محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعسكر الأمن المركزي، نظر ثالث جلسات محاكمة كريم الهواري، المتهم في حادث الشيخ زايد الذي راح ضحيته 4 طلاب وإحراز جوهر الكوكايين بقصد التعاطي، واستمعت لأقوال عدد من الشهود، وأجلت القضية لجلسة 2 إبريل لاستكمال سماع باقي الشهود.

 

اقرأ أيضا.. المحكمة تستمع لـ طبيب العناية المركزة في محاكمة كريم الهواري بـ«حادث الشيخ زايد»

 

استمعت المحكمة خلال جلسة اليوم إلى شهادة صحاب الفيلا المثبت عليها كاميرات الحادث وطبيب العناية المركزة، وقال مالك الفيلا المثبت عليها كاميرات المراقبة التي رصدت الحادث الشيخ زايد،  إنه قدم جهاز DVR  الخاص بكاميرات المراقبة للنيابة العامة وفيديو الحادث، مضيفًا أنه لا يعلم المسافة بين مسرح الجريمة والفيلا، منوها بأنه لم يشاهد الحادث مباشرة وإنما شاهده مسجلًا عبر الكاميرات، موضحا أنه أدلى بأقواله كاملة في تحقيقات النيابة العامة.

 

وأكد طبيب العناية المركزة أنه تم سحب عينة من دماء المتهم؛ لتحليل المخدرات بعد إجراءه جراحة عقب الحادث، مشيرًا إلى أنه حصل ذلك في حضور ممثلًا من النيابة العامة، موضحًا أن المسكنات والأدوية التى أعطيت للمتهم لإسعافه قبل إجراء العملية الجراحية تم إثباتها عن طريق المستشفى، وأنه لا يعلم سبب أخذ المتهم 50 ملل من البيسادين المخدر.

 

ومن جانبه، قال المحامي محمد حمودة، دفاع المتهم كريم الهواري، إن قضايا أبناء رجال الأعمال تسلط عليها الضوء وتكون مثيرة للرأي العام، موضحًا أن موكله ضحية وليس متهم، وطلب استدعاء كبير الأطباء الشرعيين لسماع أقواله، كما ناقض شهود الإثبات خلال الجلسة.

 

وصل كريم الهواري المحكمة بسيارة إسعاف مجهزة ودخل القاعة على ترولي، وبعد ذلك ظهر جالسًا على كرسي متحرك أثناء انعقاد الجلسة، وحضر أفراد أسرته لمساندته خلال نظر ثالث جلسات محاكمته، كما حضر أهالي الضحايا وطالبوا بسرعة القصاص العادل لإبنائهم.

 

وظهر على ملامح أهالي الضحايا علامات الحزن، وحضروا مرتديين الملابس السوداء الدالة على الحداد، مطالبين بالقصاص العادل وإعدام نجل الهواري مثلما فعل بأبنائهم.

وكان أحال المستشار حمادة الصاوي النائب العام،

المتهم كريم الهواري محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته عما اتُّهم به من جناية إحرازه جوهرَ الكوكايين المخدِّر بقصد التعاطي، وتسببه خطأً في موت أربعة طلاب، منهم ثلاثة أطفال، وكان ذلك ناشئًا عن إهماله ورعونته وعدم احترازه، وعدم مراعاته للقوانين واللوائح والأنظمة بقيادته سيارة بسرعة هائلة جاوزت السرعة المقررة قانونًا تحت تأثير تعاطي المادة المخدّرة المشار إليها وأخرى مُسْكرة، دونَ مراعاته المسافة بينه وبين سيارة المجني عليهم، فصدمها من الخلف مطيحًا بها، فحدثت إصابتهم التي أودت بحياتهم، فضلًا عن اتهامه بجُنحٍ أخرى.

 

وأقامت النيابة الدليل قِبَل المتهم من شهادة 6 شهود، منهم اثنان رأيا الحادث على نحو ما انتهت إليه تحقيقات النيابة العامة، وثالث سجلت آلة مراقبة خاصَّة به مجريات الحادث على ذات الصورة، وضابط الشرطة الذي تلقى إخطار الحادث وتولى فحصه، وآخر أجرى التحريات حوله، والطبيبة الشرعية التي فحصت العينة المأخوذة من المتهم، فضلًا عما ثبت للنيابة العامة من مشاهدة مقطع تصوير الحادث المقدم من الشاهد المذكور، وما ثبت من معاينتها لموقع آلة المراقبة التي سجلت هذا المقطع، وما ثبت كذلك من معاينتها مسرح الحادث، وما انتهى إليه تقرير الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي من احتواء العينات المأخوذة من المتهم على الكوكايين والكحول الإيثيلي.

 

لمتابعة المزيد من أخبار الحوادث اضغط هنا.