علامة في ساقيك تشير إلى تراكم الترسبات في الشرايين

 يمكن أن تزيد مستويات الكوليسترول المرتفعة من خطر الإصابة بأمراض الشرايين الطرفية (PAD)، وتحدث هذه الحالة عادة بسبب تراكم الدهون في الجسم، والتي تتكون من الكوليسترول ومنتجات الفضلات الأخرى.

 

اقرأ أيضًا.. أهم 3 أطعمة خافضة للكوليسترول

 

يلاحظ معهد القلب والأوعية الدموية في الجنوب (CIS)، يمكن أن تؤدي المستويات العالية من LDL أو الكوليسترول السيئ إلى تراكم الترسبات في الشرايين وتقييد تدفق الدم وهذه الحالة هي عامل خطر معروف لعدد من المخاطر الصحية ، بما في ذلك النوبة القلبية والسكتة الدماغية.

 

يتطلب ارتفاع الكوليسترول من المرضى توخي "الحذر الشديد" وإدراك أي تغييرات محتملة في صحتهم داء الشرايين المحيطية هو تضيق في الشرايين خارج القلب قد يحدث في البطن والذراعين والأكثر شيوعًا في الساقين.

مثلما يمكن لمستويات الكوليسترول الضار LDL غير الصحية أن تسد تدريجيًا شرايين القلب بالبلاك ، يمكن أن يحدث الشيء نفسه في الساقين أو أجزاء أخرى من الجسم. غالبًا ما يكون هذا التضييق بدون أعراض ، مما يجعل الوعي بعوامل الخطر أكثر أهمية .

 

غالبًا ما تتطور أعراض مرض الشرايين المحيطية ببطء بمرور الوقت. إذا تطورت الأعراض بسرعة أو ساءت فجأة، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة خطيرة تحتاج إلى علاج فوري.

 

لا تظهر أعراض على كثير من المصابين باعتلال الشرايين المحيطية ، على الرغم من أن إحدى العلامات هي تساقط الشعر في الساقين والقدمين.

 

وفي بعض الأحيان يكون هناك ألم مؤلم في الساقين عند المشي ، وعادة ما يختفي بعد بضع دقائق من الراحة. يمكن أن يتراوح الألم من خفيف إلى شديد وعادة ما يختفي بعد بضع دقائق عندما ترتاح. غالبًا ما تتأثر كلا الساقين في نفس الوقت ، على الرغم من أن الألم قد يكون أسوأ في ساق واحدة .

 

قد تشمل الأعراض الأخرى لاعتلال الشرايين المحيطية ما يلي:
خدر أو ضعف في الساقين
أظافر هشة بطيئة النمو
القرحات (القروح المفتوحة) التي لا تلتئم في القدمين والساقين
تغيرات في لون جلد الساقين، مثل التبييض أو التحول إلى اللون الأزرق
بشرة لامعة
عند الرجال، ضعف الانتصاب
عضلات الساق مستنفدة