رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شباك علي الثورة

 

الأشقاء ثوار تونس منحوني شرف مشاركتهم احتفالات عيد العمال العالمي هذا العام من خلال مجموعة من الفعاليات كان من ضمنها حلقة تليفزيونية في برنامج بلا مجاملات علي قناة »حنا بعل« الخاصة حيث ان تليفزيون الدولة هناك يرسل من خلال قناتين فقط الوطنية الاولي والوطنية الثانية وفي هذه الحلقة كان الحديث فعلا بلا مجاملة وطرحت من خلال البرنامج عدة قضايا حساسة كان علي رأسها طبعا »وماذا بعد؟« بالنسبة للثورتين التونسية والمصرية ثم تطرق بنا الحديث الي عدة مسارات من ضمنها سألني شاب تونسي:

- استاذ أحمد لماذا يحاول الاشقاء المصريون اخفاء حقيقة ان الثورة التونسية لها الريادة حيث سبقت الثورة المصرية أليس هذا صحيحا؟

قلت له:

- لعل التعبير قد خانك يا شقيقي في صياغة سؤالك

قال

- كيف؟

قلت:

- انت تسأل »لماذا يحاول الاشقاء المصريون اخفاء حقيقة أن« وهذا اتهام صريح لنا بالفعل وهو اتهام لا أساس له من الصحة ولعلك عايشت لحظة اعلان تنحي حسني مبارك علي قناة الجزيرة.

فقال:

- طبعا ولست انا وحدي من عايش تلك اللحظة التاريخية.

قلت:

- وهل سمعت صرخة الانتصار من ميدان التحرير؟

ضج الحاضرون بالضحك وقال هو

- اي نعم سمعت صوتا

انثويا يقول شكراً لقناة الجزيرة شكرا لتونس.

ثم توقف قائلا

- فعلا سمعت هذا الصوت وأنا اعترف الآن بأن التعبير قد خانني حين قلت لماذا يحاول المصريون اخفاء الحقيقة.

فقلت بكثير من الفخر

- هذا الصوت هو صوت ابنتي نوارة الانتصار التي تطلقون عليها هنا »عروس الثورة المصرية«

فقالت المذيعة بشيء من الفخر ايضا:

- بل هي عروس الثورة العربية.

فسألني احدهم

- ما رأيك فيما يحدث في سوريا؟

قلت:

- وهي يحتاج الأمر لسؤال

فقال:

- تعرف انك صديق للسيد حسن نصر الله

قلت:

- وبلا فخر

قال

- وماذا تقول له الآن؟

قلت

- اقول بأعلي صوت للسيد حسن نصر الله هل يرضيك ما يحدث للشعب السوري الشقيق علي يد الاجهزة الأمنية البعثية وبعض قوات الجيش السوري وعلي ضوء إجابته سوف احدد مستقبل علاقتي به اللهم بلغت اللهم فاشهد.