رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

"كيف نحقق التوازن النفسي في حياتنا" ندوة تثقيفية بتعليم المنشاه

بوابة الوفد الإلكترونية


شارك محمد أبو الفضل علي مدير عام إدارة المنشاه التعليمية جنوب محافظة سوهاج ونقيب المعلمين اليوم الثلاثاء بالندوة التثقيفية بعنوان " كيف نحقق التوازن النفسي في حياتنا ؟! الاي نظمتها مدرسة المنشاه الثانوية الفنية بنات .

 

حاضر بالندوة حسام عبد الرازق لكلوك موجه أول التربية النفسية بالإدارة والمدرب المعتمد للأكاديمية المهنية للمعلمين بحضور محمود أبو العلا مسئول أمن الإدارة وصلاح شعبان أبو ريان مدير إدارة المدرسة وشعبان خليل موجه التربية النفسية وأحمد رأفت رشاد وكيل المدرسة. 


وقال محمد أبو الفضل خلال كلمته أنه في معترك الحياة العامة تعصف بالإنسان أمور شتى قد تؤثر في سلوكه ومسيرته فمنهم من ينهار عند تعرضه للضغوط النفسية والمواقف الصعبة فتصيبه الحيرة في أمرها وينهزم أمامها ويعيش حياة بائسة مليئة بالخوف والقلق والتوتر وإنعدام الثقة في النفس وفي الآخرين ويظل مأزوماً مهزوماً أمام نفسه وأمام الآخرين مما يكون لها انعكاسات سلبية في العلاقات والتعاملات وعقبة أمام النجاحات لكونه يعيش حالة من الإحباط والتشاؤم الدائم والتي تقوده إلى عالم الغربة النفسية والاضطراب السلوكي حيث لا يحس بالجمال ولا يشعر بالسعادة ويفقد الثقة في نفسه وفيمن حوله وذلك بسبب عدم معرفته بأسس الثبات والتوازن النفسي الاجتماعي والذي يظل من المتطلبات الهامة لكل إنسان لما لها من أهمية كبيرة بحياة الأفراد الاجتماعية .

ط
ومن جانبه قال حسام عبد الرازق لكلوك أن التوازن النفسي يمثل سلوك الفرد السليم حتى ينسجم مع غيره ويصل بالفرد إلى تقبل نفسه وتقبل

الآخرين فكل فرد بحكم تكوينه يسعى للوصول لحالة التوازن في الحياة بمختلف جوانبها ويعتمد كثيرا على تقدير الذات بكل مقوماتها من إمكانات وقدرات وملكات وتقدير المشكلات التي تصادفه والاستفادة من رصيد الخبرات في مواجهة الأزمات .
وأشار المدرب المعتمد إلي أن التوازن النفسي يتشكل في الأساس من خلال التربية الأسرية الصحيحة وفي خضم الحياة يتحقق أولا بقوة الصلة بالله تعالى وعمق الإيمان الذي يشيع في القلب الطمأنينة وفي النفس الثبات وفي العقل الإتزان والتي تقي الفرد من عوامل القلق والخوف والاضطراب والانهزام الداخلي مؤكدا أنه يتحقق باكتساب فضيلة الصبر عند الشدائد والمرونة في مواجهة الواقع بكل احتمالاته والبعد كل البعد عن القلق والتوتر مع تعلم التفاؤل وعدم اليأس وأيضا توافق الفرد مع ذاته بالتحكم والسيطرة على النزعات والغرائز ويقظة الضمير والتوافق مع الآخرين من خلال التعاون والتسامح والتصالح وزيادة على ذلك التفاؤل وعدم التشاؤم والتخلص من الحقد والحسد بما يحقق مزيدا من الراحة النفسية .