الأيام جات عليه.. أبو محمد:" عايز شغلانة آكل منها عيش حتى لو همسح عربيات"

 بوجه أبيض ولحية بيضاء متناسقة، يجلس أبو محمد البالغ من العمر 63 عامًا، على سلم كوبري 6 أكتوبر ليبيع أكياس المناديل بغية أن يوفر الأكل ومصاريف إيجار شقته السكنية، والتي تبلغ 1000 جنيه شهريًا، ولا يمتلك المعاش.

 

اقرأ أيضًا.. تركها زوجها وابنها بسبب مرضها.. حكاية أم يوسف بائعة الخضار وحرمان ابنتها من التعليم

 

 يروي أبومحمد حكايته لمحرر الوفد، حينما التقاه قائلًا:" أبلغ من العمر 63 عامًا ولا أقدر على العمل مرة أخرى في مهنة المحارة والتي تحتاج لمجهود كبير، واليوم أعاني من أمراض متعددة، وأريد الحصول على شغل مستقر، بعد أن تركت المحارة والتي استغرقت في العمل بها 40 عامًا.

 

 وأضاف أبو محمد، أن جلوسي أمام الناس وطلب الحاجة يسبب له أزمات نفسية، شاكيًا من مرض البروستاتا والذي يعاني منه ويدفعه ذلك إلى دخول الحمام أكثر من 10 مرات يوميًا، مضيفًا:" أقبل بالعمل في أي شيء سواء خادم أو بواب أو في مسح العربيات ولا أرفض أي عمل شريف.

 

 وتابع أبومحمد، لدي ابنتان متزوجتان، وأخرى في دبلوم أخر سنة وأريد لها الستر وتتزوج وأنا على قيد الحياة، وهى لو تعلم وجودي في الشارع ستغضب جدًا خصوصًا وأن ذلك يسبب لها الحرج أمام زملائها.

 

 وأفاد أنه شرع في التقديم على معاش تكافل وكرامة، اكتشفت أن هناك تأمين على بمبلغ 1200 في الشهر، من سيدة تدعي سعاد وهو لا يعرفها ولا سمع عن ذلك الاسم سابقًا، والمعاش موجود في منطقة اسمها الخانكة.. مفيدًا أنه لا يعلم شيء عن المعاش نهائيًا.

 

واختتم أبومحمد: أن أحد الأشخاص قام بأخذ البطاقة منه بغية حصوله على المعاش ولم يحدث، وللتأكيد من جميع حديثي تواصلوا مع الخانكة.

طالع المزيد من الأخبار على موقع alwafd.news