خبير مصرفي: السيسي يستقي فكره الإصلاحي من أهم 3 مدارس اقتصاد عالمية (فيديو)
أكد الدكتور أيمن غنيم، الأستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية والخبير المصرفي، أن صندوق تحيا مصر من أهم الأمور التي أطلقتها الدولة خلال السنوات الاخيرة، مشير الي أن الصندوق دخل موسوعة جينس للأرقام القياسية من خلال ثلاث أرقام عالمية.
اقرأ أيضًا.. يمثل 36% من الناتج المحلي| خبير مصرفي: الدين الخارجي المصري في حدود آمنة
وأضاف غنيم، في حوار لبرنامج على أرض مصر، المذاع عبر شاشة التلفزيون المصري، مساء الإثنين، أن هناك ثلاث مدارس اقتصادية في العالم وانتهجت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي منهجًا يستفيد منها جميعًا بهدف تحقيق التنمية المستدامة لينعكس على جميع فئات وطبقات المجتمع.
وتابع أن هذه المدارس هي: الاقتصاد الحر، والذي يعتمد على تحرير الأسعار، للوصول إلى الاستخدام الأكفأ للموارد، والذي تنتهجه الولايات المتحدة، وسوق الرفاه الاجتماعي، والذي يعتمد على توفير خدمات الصحة والتعليم والإسكان لغير القادرين وتنتهجه ألمانيا وفرنسا وشمال ووسط أوروبا، والراسمالية الموجهة، وتهتم بدعم الإنتاج ورعاية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتنتهجها جنوب شرق آسيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية.
ولفت إلى أن النتيجة لهذا الأمر ارتفاع النمو من ٢٪ في ٢٠١٣ الي ٥,٩٪ في ٢٠٢١ و الاحتياطات من ١٥ مليار دولار الى ٤٠ ملياد دولار.
صندوق "تحيا مصر" أحدث نقلة نوعية في العمل الخيري والعام في مصر
وأشاد بصندوق تحيا مصر، مؤكدًا أن لهذا الصندوق دور كبير في عملية التنمية التي تتم في البلاد، حيث كانت
وأضاف أن في شهر يوليو عام ٢٠١٤، اعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي تنازله عن نصف راتبه ونصف ثروته لصالح مصر لتكون بعد ذلك نواة انطلاق الصندوق الأهم في التاريخ المصري المعاصر، متابعًا أن للمشاركة المجتمعية في مشروعات التنمية الوطنية.
وتابع أن مصر كان لديها تاريخ في المساهمة المجتمعية مثل جمعية المساعي المشكورة في المنوفية وجمعية المواساة في الإسكندرية لكنها كانت جمعيات إقليمية تهتم بالنشاط الخيري وليست المشروعات الوطنية الكبرى ومحددة التأثير.
وأكد أن الصندوق لم يهمل الجانب الخيري لكنه تعداه إلى الاهتمام بالبعد التعليمي والصحي والاقتصادي، مشيرًا إلى أن تحيا مصر نموذج يحتذى به في التعاون والتضامن لدعم المجتمع، حيث يقوم على خمس محاور: الرعاية المجتمعية، والصحة، والتعليم، والتشييد والبناء ودعم المشروعات الصغيرة.