تعرّف على أول من ركب الخيل
الشكر على نعم الله من أسباب زيادة الرزق وقال -صلى الله عليه وسلم-: "إنه ليس من فرسٍ عربيٍّ، إلا يُؤذَنُ له مع كلِّ فجرٍ يدعو بدعوتَين، يقول: اللهم إنك خوَّلْتَني مَن خوَّلْتَني من بني آدمَ، فاجعلْني من أحبِّ أهلِه ومالِه إليه.
وفي ذلك أكثر من حديث يدل على أهميتها وعظمها في الإسلام وعند العرب قبل الإسلام، فقد خلق الله -سبحانه وتعالى- لعباده الدواب ليستفيد منها على جميع أشكالها وأنواعها فحاشا لله أن يخلق شيئًا عبثًا، فمنها ما نأكله ومنها ما نركبه يقول الله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ*وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ}.
وإنّ أول من ركب الخيل وعرفها هو سيدنا إسماعيل -عليه السلام- وذُكر ذلك في كتاب الأوائل لأبي هلال العسكريّ، وكما أنه أول من ركب الخيل فإنه أول من عرفها أصلًا، فقد كانت الخيل في ذلك الوقت من جملة الوحوش حتى أتى سيدنا إسماعيل -عليه السلام- وركبها فكان أول من ركب الخيل من الأنبياء، خصوصًا، ومن الناس عامة.
أسماء خيل النبي -صلى الله عليه
وإن لما للخيل من أهمية في الإسلام كما تدلّ هذه الأحاديث النبوية الشريفة، وقد اهتم النبي -صلى الله عليه
وقد كان لرسول الله -صلى الله عليه وسلم سبعة خيول، وهذا ما اتفق عليه العلماء، وأوصلها بعضهم إلى خمسة عشر خيلًا، وأما أسماء المتفق عليها فهي: "اللُّحَيْف واللزاز والظَّرب والسَّكْب وسَبْحة والورد"، وقد جمعها بعض العلماء في أبيات شعر.