رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

عصف ذهني

فى خضم الأحداث المتواترة والتحديات المتلاحقة التى تحيط بنا من كل اتجاه، مر سهوًا إدراج 1106 عالمين مصرين على قائمة جامعة ستانفورد الامريكية، ضمن افضل 2% من العلماء الأكثر تأثيرًا فى العالم، وفقًا لإحصائياتها خلال العام الماضى.

والأهم جاءت تخصصاتهم فى العلوم الحديثة، كالذكاء الاصطناعى والطب االمتطور والفلك والحوسبة باعتبارها تشكل جزءًا مهمًا من علوم المستقبل.

وإذا كان ذلك يعكس التطور المتنامى للبحث العلمى فى مصر، حسب ما اعلنه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، فإن هذا لا يكفى فما زلنا نحتاج الكثير لاستثمار هذا النجاح الذى تحقق على يد علماء مصر، الذين يريدون المزيد من توفير الحضانات العلمية التى تحتضن أولئك الباحثين، بعد أن نجحت الدولة فى تأهيلهم كعلماء وحققوا هذا الإعجاز، حتى نستفيد بعلمهم فى مختلف المجالات، كما يجب توفير الدعم المادى للباحثين من حملة الماجستير والدكتوراه، بزيادة موازنة البحث العلمى، لكى يتمكنوا من التفرغ لمواصلة أبحاثهم دون اية أزمات مالية، تحد من نشر أعمالهم فى الدوريات العلمية، فضلًا عن، تسهيل حصولهم على المعلومات التى تخدم أبحاثهم، وتمكينهم من التجارب التى تحتاجها رسائلهم، بمساعدة كافة الهيئات البحثية والوزارات المعنية بالدولة، بالإضافة إلى الإسراع بتعيين حملة الماجستير والدكتوراه، حتى يشعروا بتقدير وتكريم الدولة لهم، باعتبارهم من الفئات المميزة.

وأعتقد أن ذلك يجب أن يكون على رأس أولوياتنا، لأنه لو أحسن استغلال هذه العقول، يحقق طفرة تنموية فى مختلف المجالات، من خلال ربط البحث العلمى بالمجتمع، وتسخيره لخدمة سوق العمل، لأن ذلك سوف يساعد الحكومة على تجاوز العديد من مشاكلها، ويعجل بتحقيق أهداف التنمية وحل المشاكل العالقة، خاصة بعد أن اثبت المصريون ريادتهم فى مجالات عديدة، وكأنهم يقولون العالم اجمع (المصريين أهمه).