رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دراسة جديدة تكسف حقيقة ضرر السجائر الإلكترونية

 

توصل العلماء إلى أن المواد الكيميائية التي تنتجها السجائر الإلكترونية تتحد داخل رئة الإنسان لتكوين تركيبات جديدة تمامًا تكون سامة للخلايا الحية.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يمكن للمواد الكيميائية التي تنتج نكهات مثل الفانيليا والتوت والقرفة أن تختلط مع المذيبات الأخرى في الأدوات وتصبح خطرًا على الصحة.

يتفق العلماء بشكل عام على أنها أكثر أمانًا من تدخين التبغ ، والذي ثبت أنه يسبب أكثر من عشرة أنواع من السرطان ويساهم في أمراض أخرى، لكن الأدلة تظهر بشكل متزايد أن التدخين الإلكتروني - الفيبينج Vaping - ليس مفيدًا للصحة أيضًا.

يظهر البحث الجديد أن المواد الكيميائية الموجودة داخل السجائر الإلكترونية يمكن أن تصبح سامة للخلايا التي تعيش في الرئتين أو الأوعية الدموية والقلب.

قال البروفيسور سفين إريك جوردت، عالم الصيدلة في جامعة ديوك في نورث كارولينا: " لقد لاحظنا باستمرار أن المواد الكيميائية الجديدة المتكونة من

النكهات والمذيبات السائلة الإلكترونية كانت أكثر سمية من أي من المركبات الأم."

وعزل البروفيسور وزملاؤه في جامعة ييل المواد الكيميائية المستخدمة في السجائر الإلكترونية ووضعها على خلايا الرئة البشرية في المختبر.

تضمنت المواد الكيميائية التي خضعت للدراسة نكهات الفانيلين، وإيثيل الفانيلين، والبنزلدهيد ، وسينمالدهيد، ومذيبات البروبيلين غليكول والجلسرين النباتي.

قال الفريق إن مصنعي السجائر الإلكترونية يزعمون غالبًا أن أجهزتهم آمنة لأنها تحتوي على مواد كيميائية تعتبر مستقرة، ولكن عندما يختلطون داخل الأجهزة ، وجد البروفيسور جوردت وزملاؤه أنهم يشكلون مركبات غير مستقرة يمكن أن تستمر بعد ذلك في إتلاف الخلايا السليمة.