رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفرق بين الحديث الصحيح والحسن والضعيف والموضوع

بوابة الوفد الإلكترونية

التمسك بسنة النبى صلى الله عليه وسلم من اسباب مغفرة الذنوب وقال الدكتور احمد عمر هاشم الاستاذ بجامعة الازهر لما سئل عن ما الفرق بين الحديث الصحيح والحسن والضعيف والموضوع فأجاب وقال :

 

الحديث الصحيح: هو الحديث النبوي الشريف الذي اتصل سنده بشكل سليم بين رواة عدول إلى منتهى السند، وهو حديث سالم تمام السلامة من العلل والشذوذ ولا يخالف أي قاعدة فقهية أو آية قرآنية أو أي حديث شريف صحيح آخر في المعنى المراد، ويجب أن تتوفّر في الحديث الصحيح الشروط الآتية: اتصال السند السليم. توفّر العدالة في رواة الحديث كلِّهم. ضبط الرواة أيضًا جميعهم. خلوّ الحديث من الشذوذ. خلوّ الحديث من العلل أيضًا. 

 

الحديث الحسن: إن الحديث الحسن هو الحديث الذي يتصل سنده بشكل صحيح مثل الحديث الصحيح تمامًا ولكنَّ ضبط الرواة فيه علِّة أو ضعف لذلك يُضعَّف هذا الحديث عن غيره، وهو خالٍ من الشذوذ والعلل تمامًا كالحديث الصحيح، وينقسم الحديث الحسن إلى قسمين وهما: حديث حسن لذاته: وهو ما وردَ تعريفه سابقًا، الحديث الذي يتصل بسند صحيح ولكنَّه خفَّ ضبطه، ولا شذوذ أو علل فيه. حديث حسن لغيره: هو الحديث الضعيف الذي جاء في أكثر من طريق، ولم يكن السبب في تضعيفه فسق أو كذب أو خدش في مروءة الراوي، ففي هذه الحالة يرتقي الحديث الضعيف إلى مرتبة الحسن لغيره، ويرتقي الحديث الضعيف إلى مرتبة الحسن إذا كان ضعفه يسيرًا، جاء من سوء حفظ أحد

رواته أو جهل في رجاله، وهو حديث يحتجُّ به كما احتج الفقهاء بالحديث الحسن، لأن الحسن صحيح في الاحتجاج كالصحيح ولكنَّه أقل قوَّة منه، والله أعلم [٢].

 

الحديث الضعيف: هو الحديث الذي اختلَّ فيه شرط من شروطه الأساسية، وهي الشروط الأساسية التي يجب أن تكون في الحديث الصحيح، وهي: اتصال السند السليم تمامًا، عدالة الرواة جميعهم، ضبط الرواة أي اتقانهم في الحفظ والنطق ومخارج اللغة، سلامة الحديث من الشذوذ والعلل، وينقسم الحديث الضعيف إلى: الحديث الضعيف ضعفًا شديدًا: وهو الحديث الذي اختل من شروطه شرط اتصال السند أو عدالة الرواة. الحديث الضعيف ضعفًا يسيرًا: وهو الحديث الذي اختل من شروطه شرط السلامة من الشذوذ أو العلل أو شرط ضبط الرواة واتقانهم [٣].

 

الحديث الموضوع: وهو الحديث الذي يُنسب إلى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وهو لم يقلْهُ أو يفعلْهُ أو يقرَّ به، وقد دخل كثير من الأحاديث الموضوعة إلى السنة النبوية فاجتهد العلماء على إخراجها منها، والله أعلم.