أهالي الهرم يستغيثون من فوضى كوبرى ترعة الزمر

تعانى منطقة نصر الدين بالهرم من انقطاعات مسترة للمياه تستمر لمدد ترواح من يومين إلى ثلاثة أيام، وفي حالة عودة المياه لا تستمر سوى سويعات قليلة حتى تعاود الانقطاع.
ويرجع سبب انقطاع المياه وعذاب الأهالى إلى الكسر المستمر لماسورة المياه الرئيسة التى تمر بترعة الزمر بسبب الأعمال التي تحرى لإنشاء كوبرى علوى يربط بين كوبرى المنيب وصفت اللبن.
ما يتم من أعمال يغيب عنها الرقابة والعشوائية فى العمل، فشبكة المياه والمحافظة يدعون تسليم المقاول المنفذ خرائط بالمرافق الماره من منطقة الأعمال، ورغم ذلك يقومون بالتعدى وتكسير مواسير المياه، وقطع كابلات الكهرباء، لعدم وجود مشرفين متابعين لسير الأعمال وتجاهل القائمين بالعمل لصرخات الأهالى ومعناتهم، لعدم وجود رقابة والحفاظ على المرافق المارة التي اصبحت معروفه ومحددة دون حاجة إلى خرائط أو إرشادات.
إن الأمر لا يتطلب سوى وضع شريط تحذيري حول الخط الماره به المرافق، لمنع التعدى عليه من قبل سائقين المعدات المستخدمة فى العمل.
كما ان انقطاع الكهرباء والمياه ليس هما المشكلتين الوحيدتين اللتين يعاني منهما أهالى المنطقة، بل هناك تخوف أكبر من سكان العمارات المجاورة لمنطقة العمل، خاصة بعد أعمال الحفر وزرع الخوازيق وتراكم كميات كبيرة من المياه المسربة، نتيجة كسر مواسير المياه،
أما شركة المياه فاصبحت تتجاهل إصلاح الأعطال في تحد منها للشركة المنفذة للمشروع، وعبر عن ذلك أحد المسؤلين بالشركة، وان العمال ضاق بهم الأمر، بعد عدم التزام الشركة المنفذه للمشروع بالإلتزام بالحفاظ على سلامة المرافق واتلاف المواسير بشكل مستمر ، الأمر الذى أصبح يشكل خطرا على صحة الأهالى خاصة أن هذه المواسير من الاسبستوس الضار بالصحة.
وطالب الأهالي الدكتور عاصم الجزار وزير الأسكان والمرافق، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، بسرعة التحرك لإنهاء معاناة الأهالي والحفاظ على ممتلكاتهم، بالإضافة إلى تواجد المشرفين على المشروع بمنطقة العمل للمتابعة المستمرة، مع تغيير خط المياه بمواسير بلاستيك صحية تكون قادرة على توصيل المياه بالقدر اللازم لأهالي المنطقة، للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.