التفاصيل الكاملة لقضية حساب حمزة مون بيبي وعلاقة دنيا بطمة بها

خضعت الفنانة دنيا بطمة للتحقيق لمدة أستمرت أكثر من 10 ساعات كاملة، وذلك بسبب أتهامها في القضية الشهيرة إعلاميًا بأسم حمزة مون بيبي.
وحقق ضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، حيث أستمعت إلى أقوالها، في سرية تامة، وجاء ذلك عقب وصولها برفقة زوجها المنتج محمد ترك إلى مطار بعد قدومهما من البحرين.
وكانت الشرطة المغربية أوقفت منذ بضع أيام شقيقتها إبتسام، رغم كونها ظلت تنفي طوال الأيام الماضية استدعاءها للتحقيق معها في هذه القضية، مؤكدة أن سمعتها تتعرض للإستهداف من قبل حسابات وهمية ومواقع مغربية.
وظل زوج دنيا بطمة، المنتج البحريني الشهير محمد ترك، بجوار مقر الفرقة الوطنية الشرطة القضائية بالحي الحسني، يترقب خروجها وإنهاء التحقيق معها.
وجاء التحقيق مع الفنانة المغربية حول العلاقة التي تربطها ببعض ضحايا الحساب الشهير الذي يحمل اسم حمزة مون بيبي على تطبيق سناب شات، وهو كان متخصص في نشر أكاذيب وأسرار تخص الفنانين والمشاهير، وكان الغرض منه كما تبين فيما بعد أنه يبتزهم.
وتحفظت جهات التحقيق على الهاتف الخاص بالفنانة لتفريغه وبيان مدى بعلاقته بالحساب الشهير، إذ كانت بالفعل تدعمه بالصور والفيديوهات.
وأشارت المصادر إلى أن دنيا بطمة نفت خلال أجوبتها عن أسئلة الفرقة الوطنية عن علاقتها بالحساب، وتورطها في التشهير والإساءة إلى مجموعة من الضحايا عبر استغلال حمزة مون بيبي والواقفين وراءه.
ويرتقب حسب مصادر أن يتم إستدعاء الفنانة دنيا بطمة وشقيقتها في الأيام المقبلة من أجل مواصلة التحقيق معها، وكلما دعت الضرورة،
وكانت الفنانة دنيا بطمة هددت قبل أربعة أشهر جميع المواقع الفنية التي نشرت خبر إلقاء القبض عليها، أو فرارها إلى الخارج على خلفية قضية الحساب الوهمي حمزة مون بيبي، قائلة: تم توكيل محاميتي الأستاذة حنان وستباشر بالقضية يوم الإقنين لكل من ساهم في نشر الأكاذيب من مواقع إلكترونية تخطت حدود الصحافة إلى السخافة والتفاهة والغرض تشويه السمعة، لكم القانون وشكرًا.
وما زالت قضية حساب حمزة مون بيبي معروضة على قضاء إستئنافي بمراكش، ويتابع فيها المتهم الرئيسي ع.ب 31 سنة، الذي يشتبه في أنه كان مسيرًا لأحد هذه الحسابات، التي قامت بحملات عنيفة ضد العديد من المشاهير ونشر الأكاذيب.
يذكر أن الفنانة دنيا بطمة طررحت مؤخرًا أغنية بعنوان قنبلة، وهي من كلمات منى الطوير، وألحان إبراهيم الدخيل، وتوزيع وليد ميمني، كما حققت الأغنية نجاحًا كبيرًا عبر مواقع السوشيال ميديا.