بعد نجاح حملة "مفيش زي مصر".. أبرز المعلومات عنها

وصلت حملة "مفيش زي مصر" التي أطلقتها وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، إلى أكثر من 7 ملايين متابع على منصات وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة (فيسبوك وانستجرام وتويتر)، حيث لاقت اهتمامًا كبيرًا من قبل المصريين في الخارج بعد أن دشنتها الوزارة على صفحاتها بالإضافة إلى إذاعتها عبر القنوات التليفزيونية المختلفة.

وفيما يلي ترصد "بوابة الوفد" أبرز المعلومات حول هذه الحملة

إطلاقها

في يوم 21/7، أطلقت وزيرة الهجرة، السفيرة نبيلة مكرم، حملة "مفيش زي مصر" لدعوة المصريين بالخارج وأبنائهم من شباب الجيل الثاني والثالث لقضاء إجازتهم في مصر، كما طالبتهم بنشر صورهم في مصر خلال زيارتهم للأماكن السياحية وتوصيل رسالة بأن مصر بلد الأمن والأمان، وأيضًا نقل الواقع الحقيقي لمصر عن طريق أبنائنا وشبابنا في الخارج، جاء ذلك بعد لقاء مع نحو ٣٥٠ من شباب المصريين بالخارج أبناء الجيل الثاني والثالث، في مقاطعة تورنتو الكندية.

الأماكن التي تضمنتها الحملة

تتضمن الحملة ترويجا سياحيا لعدة أماكن سياحية وهي:

أهرامات الجيزة: تعد أهرامات االجيزة الثلاثة أحد أهم المزارات السياحية والتي ترجع إلى الأسرة الرابعة الفرعونية وتتميز بكونها أول تجربة ناجحة لهرم مثلث في مصر الفرعونية كما أنه الأكثر صمودا حتى الآن، كما تتضمن المنطقة عرضا لمراكب الشمس وغيرها.

معبد الكرنك: هو مجموعة من المعابد والبنايات والأعمدة بنيت في الأقصر في مصر على الشط الشرقي، استمرت عمليات التوسع والبناء فيها منذ العصر الفرعوني وتحديدا ملوك الدولة الوسطى حتى العصر الروماني. المعبد بُنى للثالوث الإلهى أمون (أمون رع في العصر الحديث)، زوجته الالهة موت وابنهم الاله خونسو، ولكل منهم معبد تابع لمجمع معابد الكرنك.

قلعة قايتباي: بدأ السلطان المملوكي الأشرف أبو النصر قايتباي بناء هذه القلعة في سنة 882 هـ وانتهى من بنائها سنة 884؛ لكثرة التهديدات المباشرة لمصر من قبل الدولة العثمانية، وذلك نهاية جزيرة فاروس بأقصى غرب الإسكندرية، مكان منارة الإسكندرية القديمة التي تهدمت سنة 702 هـ إثر الزلزال المدمر الذي حدث في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون.

شارع المعز لدين الله الفاطمي: يمثل قلب مدينة القاهرة القديمة والذي تم تطويره لكي يكون متحفاً مفتوحاً للعمارة والآثار الإسلامية، خطط مع نشأة مدينة القاهرة خلال عهد الدولة الفاطمية في مصر فكان يمتد من باب زويلة جنوباً وحتى باب الفتوح شمالاً في موازاة الخليج، وأطلق عليه الشارع الأعظم وفي مرحلة لاحقة قصبة القاهرة، وقد قسم المدينة إلى قسمين شبه متساويين

وكان المركز السياسي والروحي للمدينة آنذاك.

أسوان: تعد أسوان أحد أهم المدن السياحية في أقصى جنوب مصر، حيث تتميز بطابعها النوبي وثقافتها المختلفة عن ثقافة أهل الصعيد، كما يمر بها النيل في مشهد بديع يجذب قلوب كل زوارها، وقد شهدت المدينة أعظم مشروع عمراني عرفته مصر في العصر الحديث وهو مشروع السد العالي.

شرم الشيخ: تتميز شرم الشيخ بإطلالها على البحر الأحمر مما يجعلها مقصدا متميزا لرواد السياحة الشاطئية، كما أن طبيعتها الجبلية تجعل نهارها مليئا برحلات السفاري وليلها مليئا بالحفلات البدوية.

المتحف المصري بالتحرير: يعتبر المتحف المصري من أوائل المتاحف في العالم التي أسست لتكون متحف عام على عكس سابقيه، ويضم أكثر من 180 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات الأثرية التي عثر عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، ويضم المتحف الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم.

برج القاهرة: تم بناؤه في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بين عامي 1956 و1961 من الخرسانة المسلحة على تصميم زهرة اللوتس المصرية، من تصميم المهندس نعوم شبيب، ويقع في قلب القاهرة على جزيرة الزمالك بنهر النيل، ويعد أطول برج قائم من الخرسانة المسلحة في مصر.

قلعة صلاح الدين الأيوبي: شرع صلاح الدين الأيوبي في تشييدها فوق جبل المقطم في موضع كان يعرف بقبة الهواء، ولكنه لم يتمها في حياته، وإنما أتمها السلطان الكامل بن العادل. فكان أول من سكنها، وقد دافعت عن مصر لسنوات وكانت دارا للملك حتى عهد محمد علي باشا، وتعد الآن مزارا سياحيا متميزا.