رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استطلاع رأى على إنستجرام يقود مراهقة إلى الانتحار

بوابة الوفد الإلكترونية

بدأ الأمر فى صورة تسلية أو دعابة أطلقتها الفتاة المراهقة على متابعيها على تطبيق «إنستجرام» فقد طرحت عليهم استطلاعاً للرأى وأرفقته برسالة تقول: «هام جداً، ساعدونى فى موت، D أو L» الاختيار «دى» أو «ال» وهما أول حرفين من كلمتى حياة

أى: هل ينبغى لها أن تعيش أو تموت، وكانت الكارثة أن متابعيها صوتوا بحرف «دى» أى الموت وذلك بنسبة 69%، وهو ما أدى إلى سير الفتاة الماليزية المراهقة -16 عاماً- وراء هذه النتيجة وقتل نفسها، لتترك وراءها فاجعة لدى أسرتها ولدى كل الماليزيين بل والعالم، وأسئلة خطيرة حول مدى الجنون الذى وصل إلى الشباب على مواقع التواصل الإجتماعى..

وقالت الشرطة فى ولاية ساراواك، شرق ماليزيا، إن الفتاة، بعد أن نشرت استطلاعاً على تطبيق إنستجرام «life» أو موت «death»

وبعد أن صوّت لها أغلب المتابعين لها على خيار الموت، نفذت ما اختاروه وانتحرت.

ودفعت الحادثة المحامى والنائب العام فى ماليزيا للإشارة إلى أن أولئك الذين صوتوا لصالح الموت مذنبون بالتحريض على الانتحار، وتابع: « لقد شجع مستخدمى الإنترنت فعلياً على قرارها بإنهاء حياتها؟»، ونظراً

لأن محاولة الانتحار تعتبر جريمة فى هذا البلد، فإن التحريض عليه يكون كذلك أيضًا جريمة يجب أن يعاقب عليها هؤلاء بشكل أو بآخر، وقال وزير الشباب والرياضة هناك إن هذه المأساة أبرزت الحاجة إلى إجراء مناقشات على المستوى الوطنى حول الصحة العقلية فى البلاد، هناك قلق حقيقى حول الحالة العقلانية للشباب، ما حدث قضية وطنية يجب أخذها على محمل الجد.

واعلن فى قريتها عن صلوات ودعاء لعائلة هذه الفتاة الشابة، وقال مسئولون إن هناك مسئولية كبيرة للتأكد من أن الأشخاص الذين يستخدمون إنستجرام يشعرون بالأمان والدعم، وحث الجميع على استخدام أدوات الإبلاغ، والاتصال بخدمات الطوارئ، إذا رأوا أى سلوك يعرض سلامة الأشخاص للخطر على مواقع التواصل.

عن الجارديان