كلاكيت تاني مرة.. «الصيادلة» وانتخاباتها على كف عفريت
ما تشهده نقابة الصيادلة من أحداث مسلسل لا تتنهى حلقاته، فرغم حبس الدكتور محيى عبيد فى إحدى حلقات هذا الصراع بين أغلبية مجلس النقابة والنقيب وظن البعض أن الهدوء سيعود للنقابة وتم إعلان إجراء انتخابات للنقابة فى الأول من مارس الماضى ونشرنا تقريرا فى هذه النافذة المختصة بشئون النقابات تحت عنوان «انتخابات الصيادلة على كف عفريت» فى ١٣ فبراير الماضى وقد تحقق ما نشرناه وأصدرت محكمة القضاء الإدارى بوقف الانتخابات.
عاد مجلس النقابة لفتح باب الترشح من جديد وحدد ١٦ أبريل المقبل لإجراء هذه الانتخابات، فى محاولة لإنهاء أزمة النقابة وعودة الهدوء إليها، كما حاول المجلس بكل الطرق تحصين هذه الانتخابات لتتم لكنه أمل يبدو أنه بعيد المنال فى ظل حالة الانقسام التى يشهدها مجلس النقابة وجمعيتهم العمومية واتهامات متبادلة بخطف النقابة تجاه تيار معين ولصالح مجموعة معينة تريد الاستمرار فى السيطرة على النقابة.
العديد من الأحكام التى حصلت عليها النقابة من القضاء الإدارى بمجلس الدولة قد يتم نسفه وعودة النقابة إلى الصراع للإفلات من وضعها تحت
وحالة صدور حكم الإدارية العليا بما جاء بتقرير هيئة المفوضى فسوف يتم العودة إلى فرض الحراسة على النقابة وتعيين حارس قضائى لتسيير أعمال النقابة.