تمراز: غياب المهندسين الزراعيين سبب أساسي في تفشي ظاهرة مرض صدأ القمح

قال النائب رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن تفشي مشكلة صدأ القمح، ناتجة عن إفتقار الفلاح للمعلومات الزراعية الكافية في التعامل مع مثل هذه الأزمات، لافتًا إلى أنها تسببت في خسائر جسمية من محصول القمح.

وأوضح تمراز، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد" أن هذا المرض يصيب الأجنة ويؤثر على الأقماح، كما ينتشر أثناء فترة الصقيع والبرودة والتقلبات الجوية، مؤكدًا على أن هذا سيساهم في زيادة الإستيراد من محصول القمح لتوفير إحتياجات السوق المحلي.

و أردف "الأزمة تكمن في عدم تعيين مرشدين ومهندسين زراعيين منذ عام 1984 في الحقول للتنبأ مبكرًا بحدوث مثل هذه الفطريات التى تصيب المحاصيل"، لافتًا إلى أن أصغر مهندس زراعي لدية 55 عامًا.

وأكد على أنه يجب أن تعير الدولة اهتمامًا كبيرًا بالمحاصيل الإستراتيجية، مشيرًا إلى أن ضرورة تفعيل دور مركز البحوث الزراعية بحيث يتم توزع الباحثين على المزارع والحقول لسد حالة العجز القائمة.

وأوضح أن هذا الفطر أثر على إنتاج

القمح بنسبة حوالى من 30 إلى 40 %، لافتًا إلى أنه يبدأ في كل عام بداية منذ مرحلة تكوين الأجنة الأمر الذي يسبب حالة من الشلل في إنبات السنبلة.

 وتابع قائلًا:"تقدمت بطلب إحاطة في مجلس النواب بشأن هذا الأمر، وسيوف يرد عليه الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة في الأسبوع المقبل". 
 
جديد بالذكر آن النائب صبري يوسف، عضو لجنة الزراعة والري بالبرلمان، قد قال إنه من الضروري أن تكون هناك مقاومة فورية لظهور الصدأ الأصفر في القمح، حتى يتم القضاء على هذا المرض من خلال رش محصول القمح بالمضاد الفطرى مما يقلل من نسبة الإصابة