فنزويلا ما بين الديمقراطية والدكتاتورية

منع سقوط الفاسد مادور المتشبث بالسلطة فنزويلا من السقوط إلى حافة الهاوية بعد أن كانت قريبة منها، نعرض إليكم المزيد من الحقائق التي أوردتها صحيفة "جارديان" البريطانية اليوم.
فنزويلا بين أحلام ترامب والبرزايل
يجهل الكثير من الناس إن الحرب في فنزويلا ربما تصبح مسرحًا لحرب باردة جديدة، حيث أن فنزويلا الآن أصبحت مطمعًا لكل من إدارة ترامب ومستشاروه السياسيون الذين يفضلون التدخل العسكري، جائير بولسونارو الرئيس اليميني الجديد في البرازيل.
ولكن الواقع يعكس تلك الطموحات، لأن الحرب في فنزويلا الآن ما بين الديمقراطية والدكتاتورية، فقد قاد مادورو نظامًا استبداديًا فاسدًا، قاد البلاد من التنمية والتقدم إلى الفساد والتأخر، فقد طور بنفسه لنفسه دستوره الخاص.
انطلاق مسيرة الديمقراطية في فنزويلا
جدير بالذكر أن معظم الحكومات في الأمريكتين والاتحاد الأوروبي والعديدم نالشعب الفنزويلي، ينظرون إلى مادورو على أنه رئيس غير شرعي للبلاد،
وكان هذا سببا كافيا لاطلاق شرارة الثورة في فنزيلا، حيث اندلعت الاحتاجات على مدى الأسبوعين الماضين في كافة أنحاءالبلاد،بمافي ذلك الأحياء الفقيرة الموالية لهوجوشافيز سلفمادورو.
فيما توجهت هذه المسيرات الضخمة يوم الأربعاءالماضي في شوارع فنزويلا ليعلن خوانجويدو،المتحدث الشاب الجديد للجمعية الوطنية التي يسيطرعليها المعارضة،أنه رئيسا مؤقت للبلاد، ليعلن بعض القادة العسكريين في نفس الوقت دعمهم لمادورو ورفضهم للثورة التي أطلقوا عليها انقلاب.