عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الميدان الحائر بين المطالب الشخصية والأهداف الحقيقية

بوابة الوفد الإلكترونية

اختلفت مطالب مليونية "تقريرالمصير"بميدان التحرير اليوم باختلاف القوي المشاركة في فعاليات التظاهرات سواء كانت من التيار الديني أو القوي المدنية.

ولم تكن المطالب واحدة لكل قوي بعدما تفرعت لمطالب عامة وقضايا وأهداف شخصية لأنصار المرشحين حيث قام أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل برفع الاف الصور والبوسترات الخاصة به قبل استبعاده من قبل اللجنة العليا المشرفة علي الانتخابات الرئاسية.
وردد أنصار أبو إسماعيل هتافات"قولوا لوزير الداخلية..أم الشيخ طلعت مصرية" وحملوا لافتات مكتوبا عليها"لن نسمح بالتلاعب وكان لهذا الفصيل الأكثرية العددية داخل ميدان التحرير خاصة بعد إعلانهم الإعتصام والتظاهر بالميدان فور استبعاد الشيخ حازم مطالبين بإعادة تشكيل اللجنة وإدراج إسمه ضمن المرشحين.
علي الجانب الآخر حمل الالاف من أنصار جماعة الإخوان المسلمين بوسترات الدكتور محمد مرسي مرشح الجماعة في الإنتخابات الرئاسية وقاموا بعمل دعاية له وكتبوا علي بعض اللافتات "مرسي..مطلب شعبي".
وقام موظفو مصلحة الضرائب بعمل منصة خاصة بهم داخل الميدان اعتراضاً علي بقاء منيرة القاضي زوجة الفريق سامي عنان عضو المجلس العسكري في المصلحة رغم تجاوزها السن القانوني وحملوا صوراً عليها صورة زوجة الفريق في زي عسكري وكتبوا عليها"يسقط حكم العسكر".
وجاءت بوسترات أبو إسماعيل ومرسي مخالفة لما أقره الداعون للتظاهر الذين أكدوا علي عدم رفع أي شعارات شخصية فيما ركزت جماعة الإخوان وأعضاؤها الحاملون لللافتات علي حتمية إستبعاد رموز النظام البائد من الترشح

في الانتخابات خاصة الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق.
وكانت للقوي المدنية والأحزاب الليبرالية الهدف الوضح والمحدد دون أي دعاية لمرشحيها أو أي أهداف شخصية وتمثل ذلك في التأكيد علي عزل الفلول وإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري التي تحصن قرارات لجنة الإنتخابات،كذلك مشاركة جميع فئات الشعب في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور.
إلا أن الميدان شهد فريقا آخر من الوافدين عليه بعيداً عن الاتجاهات ولكن كانت مشاركته من منطلق عدم الشعور بالتغيير محملاً التيار الديني خاصة الإخوان والسلفيين مسئولية ما وصل إليه حال البلاد وعدم صياغة دستور للبلاد بعد موافقتهم علي الإستفتاء الشعبي في 18 مارس من العام الماضي والذي تم إصدار الإعلان الدستوري وفقاً له في الوقت الذي غتهم فيه التيار بالتخلي عن الثورة في كثير من الأحيان.
وكان الميدان حائراً  بين المطالب الشخصية لبعض التيارات الدينية وبين المطالب العامة التي كانت سبباً في الدعوة للمليونية.