لن نرضى عنه بديلا
تهديد ووعيد بالنزول الى الميادين والإعتصام ، فلن نرضى عنه بديلا ، ولتذهب مصر بمن عليها الى جهنم ، هكذا يقول أنصار الشيخ أبو إسماعيل ، يرون أن قضية ترشحه لمنصب الرئاسة باتت قضية رأى عام ، وحديث الشارع المصرى ،
الناس لاينامون ، يزرفون الدمع فى الليل قبل النهار ، يصلون ويدعون...... ياالله فلينقذ مصر أبو اسماعيل من الفقر والإقتصاد المنهار ، من الإنفلات الأمنى ، من البطالة ، من حرائق السويس التى مازالت مشتعلة كما تحترق القلوب فى كل دار على الخسائر بالملايين ، على التلوث الذى يؤذى الصدور ، وليعيد الى مصر الإنتاج والإستثمار ، أما السياحة فقد أفتى أنه سيفصل فى الشواطئ ،ولم نفهم كيف يتم الفصل فهل سيكون هناك أيام للرجال ، وأخرى للنساء ، أم سيقيم المتاريس والحصون حتى لاتقع عين المصطافين على بعضهم ، وكله حرام ، كما الحضارة التى وصمها المتشددون بالحضارة العفنة ، أبو الهول تحديدا سنطلى بالشمع وجهه ، يقول سوف يركز على السياحة العلاجية وسياحة المؤتمرات ، على اعتبار أن القادمين الينا كلهم يعانون من الروماتيزم والإنزلاق الغضروفى ، لايدرى أن السياح يأتون الى مصر من أجل الشمس والهواء يقطعون آلاف الأميال من أجل السباحة والغوص ومن المستحيل أن يقفزوا الى الماء بالبدلات أوالفساتين ، ومن المستحيل أن يصبح الجميع بالنقاب ، يطمئننا أن خططه سوف ينفذها بالتدريج وليس مرة واحدة ، ومايسرى على المحجبة المسلمة يسرى أيضا على غير المسلمة الكل يضع ساترا ، ولتعد المرأة الى البيت لتدرء عن نفسها المشكلات فى التعامل مع الرجل فى العمل ، أو فى الزحام والتكالب على لقمة العيش ، الأفضل أن تجلس فى انتظار ( سى السيد ) وبعد عودته الميمونة من العمل تقف له بإبريق الماء ليغتسل ، ثم تجلس أرضا لتجفف رجليه ، أما الحب تلك المشاعر الإنسانية التى خلقها الله فى البشر ليسموا فوق الكره وفوق الأحزان ، لن يسمح مطلقا لرجل أو إمرأة أن يجلسا سويا فى مكان عام من أجل التعبير عن المشاعر النبيلة قبل أن