قصة مها المتهم شقيقها بحجزها في مصحة نفسية لحرمانها من الميراث
الغربية- منى أبوسكين:
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل الشديدة حول قصة "مها نصير" الحاصلة على ماجستير في علم النفس التربوى والمحجوزة في أحد المراكز النفسية التابعة لمستشفى جامعة طنطا.
فجرت القضية إحدى الجمعيات الأهلية بقرية "تلبنت القصير" التابعة لمدينة طنطا حيث اتهمت الجمعية في بلاغ قدمته للمحامى العام شقيقها بإيداعها في مصحة نفسية لخلافات بينهم على الميراث وأطلقت الجمعية حملات من أجل إطلاق سراحها والمطالبة بخروجها مؤكدة سلامة قواها العقلية حيث إنها حاصلة على الماجستير فى علم النفس التربوى، وتحاضر فى دورات تدريبية بشكل تطوعي بالجمعية.
واتهمت الجمعية شقيقها وخالها بالقيام بهذا الأمر بحجة أنها تعانى من أمراض نفسية، بينما الحقيقة تتلخص فى خلافات على الميراث بين الضحية وشقيقها، ما دفعه إلى اللجوء لتلك الحيلة الملتوية للتخلص من مطالبتها بميراثها خصوصا أنه سبق أن أودعها بالمركز نفسه وتدخل العقلاء للصلح بينهما وخرجت «مها» من المركز وحصلت على تقرير من
وأكدت الجمعية في بلاغها أنها على يقين من أنها لا تعانى من أى اضطرابات عقلية أو نفسية، وقدمت الكثير من المحاضرات لآلاف الطلاب والمتدربين.
من ناحية أخرى قرر الدكتور مجدى سبع رئيس جامعة طنطا استبعاد الدكتور المعالج والمباشر للحالة والذى أشرف على دخولها المستشفى وتشكيل لجنة ثلاثية ضمت كلا من الدكتور محمد خليل ومها عيسى وإيهاب الصعيدى للكشف على المريضة ومناظرتها.