رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

ف.تايمز: المصريون فى ليبيا يتحملون فشل العسكرى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رأت صحيفة (فايننشيال تايمز) البريطانية أن المجلس العسكري فشل في حماية المواطنين المصريين العاملين بليبيا مما جعلهم يعانون الآن ويدفعون ثمن فشله منذ عام مضي عندما فقد مئات الآلاف من المصريين وظائفهم في ليبيا وهذا ماورد على ألسنة المسئولين في السلطة الانتقالية في طرابلس.

وشددت ليبيا القواعد على الآلاف من العمال المصريين الذين يتوقون للعودة إلى وظائفهم القديمة أو للعثور على عمل جديدة في البلد الغني بالنفط في حين تم رفع القيود عن التونسيين، الذين سيطروا على قطاع الخدمات الليبي.
وقال "فرج محمد"، صياد مصري من بين مئات الذين كانوا ينتظرون خارج السفارة الليبية في القاهرة للحصول على تأشيرة للعودة إلى وظيفته القديمة، "كنت أعمل في ليبيا لمدة سبع سنوات ولكن الآن لم أستطع العودة لوظيفتي لأنهم يقولون أن أوراقي في عداد المفقودين وأنه لم يُعد هناك المزيد من التأشيرات."
ومن ناحية أخرى علق بعض المسئولين الليبيين على عدم السماح بسفر المصريين وتشديد شروط منح تأشيرات الدخول لأنهم يشعرون بالقلق من أن هناك بعض علاقات القرابة بين المصريين والقبائل التي دعمت النظام السابق والعقيد معمر القذافي.
ولكن بعض المسئولين في القطاع الخاص

يؤكدون أن السبب في عدم رغبتهم في إعادة عمل المصريين لديهم ترجع إلى استيائهم من المجلس العسكري الحاكم في مصر، واتهموا العسكري بإيواء الموالين لنظام القذافي السابق ومضايقة الثوار الليبيين عند المعابر الحدودية والمطارات بينما كانوا يحاولون شق طريقهم إلى شرق ليبيا في العام الماضي.
وقال "يوسف صلابي"، الأخ الأكبر لرجل الدين البارز "الشيخ الصلابي" وجزء من النخبة السياسية الجديدة في ليبيا "إن المصريين لم يساعدونا خلال الثورة، ومازال هناك الآن بعض الأسماك الكبيرة المفترسة مختبئة من النظام السابق في مصر".
وعلى الجانب الآخر نفى بعض المسئولين المصريين هذه الاتهامات وأصروا على أنهم لعبوا دورا رئيسيا في تقديم المساعدات الإنسانية للثوار الليبيين ويقولون أيضا إنهم يتعاونون مع سلطات طرابلس لإحضار حلفاء القذافي إلى العدالة.