رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

مدير عام آثار الفيوم: مواطنو المحافظة يتعرضون لعمليات نصب من عصابات حفر الأراضي

بوابة الوفد الإلكترونية

اكد سيد الشورة مدير عام اثار الفيوم ان مواطنى المحافظة يتعرضون لعمليات نصب منظمة من قبل عصابات من الدجالين والمشعوذين والنصابين الذين يوهمونهم بوجود كنوز اثرية فى منازلهم واراضيهم الزراعية ويحصلون منهم على مبالغ طائلة  فى ظل «هوس» الكثيرين بالبحث عن الاثار والرغبة فى الثراء السريع.

اشار " الشورة " إلى ان اكثر من 60 % من مجهود مفتشى الاثار فى المحافظة خلال الاشهر الماضية يضيع فى اجراء المعايانات بناء على قرارات النيابة العامة بالاضافة إلى التوجه للنيابات لاتمام هذه المحاضر واضاف بانه لايمر اسبوع الا ويقومون باجراء اربع او خمس معاينات لمنازل واراضى مواطنين يقومون بالحفر فى منازلهم و ان مركزى طامية والفيوم من اكثر المراكز التى تجرى فيها عمليات الحفر والتى تؤدى إلى خسائر كبيرة للمواطنين خاصة وان هؤلاء المشعوذين يحصلون منهم على مبالغ تصل إلى مئات الالوف بدعوى ان «الكنوز» الموجودة فى منازلهم لن تخرج الا بشراء «بخور» من المغرب او اثيوبيا بعد ان يكونوا قد استنزفوهم فى عمليات الحفر التى تصل إلى عدة اشهر , بل  وتمادى بعض هؤلاء المشعوذين فى طلباتهم والتى وصلت إلى ضرورة  ذبح طفل صغير حتى يتم فتح «الكنز».واشار إلى ان بعض عمليات الحفر نتج عنها مصرع اكثر من 15 مواطنا العام الماضى من

بينهم خمسة مواطنين فى قرية العجميين بمركز ابشواى وكان اخرهم مواطن فى احدى قرى مركز الفيوم منذ ثلاثة اسابيع ,بالاضافة إلى تهدم العديد  من البيوت وتصدع منازل مجاورة خاصة  ان احدى المعاينات تبين ان  الحفر فيها بلغ  أكثر من 30 مترا, مشيرًا إلى ان ما يتم الابلاغ عنه غالبا أقل مما يحدث فى الواقع ومؤكدا ان جميع هذه المعاينات اثبتت عدم وجود اى شواهد اثرية فى عمليات الحفر او خروج اثار منها.

طالب مدير عام اثار الفيوم بإجراء تعديل تشريعى للحد من عمليات الحفر فى المنازل والأراضى بغرض البحث عن الآثار فى ظل القصور التشريعى فى هذا الجانب وعدم وجود نص يجرم البحث عن الآثار فى المنازل والأراضى. كما ناشد أجهزة الاعلام بضرورة توعية المواطنين إلى أن ما يتعرضون له هو عمليات نصب تلحق بهم  اضرارا مادية واجتماعية.