«بطل السلام».. الجاليات المصرية في أوروبا تنتفض لدعم الرئيس السيسي ببروكسل وتقطع آلاف الكيلومترات لتأييده

احتشد المئات من أبناء الجاليات المصرية من مختلف الدول الأوروبية أمام مقر إقامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وأمام مبنى البرلمان الأوروبي، في مشهد وطني مهيب يعكس عمق الانتماء والولاء للوطن.

جاءت هذه الوقفة بالتزامن مع انعقاد القمة المصرية الأوروبية التاريخية، تأكيدًا على الدعم الشعبي الكبير للرئيس السيسي، وردًا على حملات التشويه التي تستهدف مصر في الخارج من قبل عناصر جماعة الإخوان والمتآمرين على استقرارها.

شارك أبناء مصر من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وهولندا وإيطاليا، ومن خارج القارة أيضًا من الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن قطعوا آلاف الكيلومترات بمختلف وسائل المواصلات ليعلنوا من قلب بروكسل:“تحيا مصر.. وتحيا قيادتها الوطنية.. الرئيس السيسي بطل السلام الحقيقي”.
مشاركة كبيرة من الجاليات: السيسي بطل السلام وصوت الحكمة

قال علاء ثابت، رئيس الجالية المصرية في ألمانيا:
“وجودنا في بروكسل اليوم رسالة للعالم بأن المصريين في الخارج على قلب رجل واحد خلف قيادتهم، الرئيس السيسي قاد مصر لتصبح صوت السلام في العالم، وما تحقق في قمة شرم الشيخ للسلام كان إنجازًا دبلوماسيًا غير مسبوق أعاد لمصر دورها الريادي في المنطقة”.

وأضاف ماجد سعد، رئيس المنظمة المصرية الألمانية: “القمة المصرية الأوروبية في بروكسل تأتي لتؤكد مكانة مصر كشريك استراتيجي لأوروبا في ملفات الأمن والطاقة والهجرة، أوروبا تدرك اليوم أن استقرارها يبدأ من القاهرة، ونحن هنا لندعم تلك الرؤية بكل قوة".

ومن المملكة المتحدة، أكدت ميرفت خليل، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج في بريطانيا، أن:
“قمة بروكسل ليست حدثًا عابرًا، بل محطة تاريخية تُترجم ما حققته مصر من استقرار داخلي ودور إقليمي مؤثر، كما أن الرئيس السيسي أعاد لمصر مكانتها الدولية، وجعلها وسيطًا نزيهًا وفاعلًا في ملفات السلام الإقليمي”.
وأضافت: "قمة السلام التي استضافتها شرم الشيخ بحضور قادة العالم كانت تجسيدًا لسياسة مصر الحكيمة التي تقوم على التهدئة ونبذ العنف، وهي قمة أكدت أن صوت القاهرة بات الأقوى في الدعوة للسلام ".

ومن فرنسا، قال صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية في باريس:“ما قام به الرئيس السيسي في قمة السلام بشرم الشيخ يُثبت أنه زعيم صاحب رؤية وإنسانية، وضع مصر في موقع القيادة الحكيمة، وقمة بروكسل اليوم تأتي لتتوج هذا الدور وتؤكد أن أوروبا تنظر إلى مصر باعتبارها بوابة الاستقرار في الشرق الأوسط ".

وأضاف محمد الحوفي، رئيس الجالية المصرية في مرسيليا:“مشاركة الجاليات المصرية بهذا الزخم في بروكسل تعكس وعي المصريين بدور وطنهم نحن هنا لنقول إننا نثق في قيادتنا ونرفض أي حملات تستهدفها”.

وقالت الدكتورة جيهان جادو، عضو المجلس المحلي في فرنسا:“قمة بروكسل هي تتويج لمسار دبلوماسي ناجح تقوده القاهرة، ورسالة بأن مصر باتت لاعبًا رئيسيًا في المعادلة، ونحن نفتخر بقيادتنا التي تعمل من أجل السلام الإقليمي والعالمي”.
وشددت جادو على أن مصر باتت اليوم مركز الثقل الاستراتيجي في الشرق الأوسط، ومنصة السلام التي يعتمد عليها العالم في جهود التهدئة وإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي ينظر إلى مصر كركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي، خاصة بعد دورها الحاسم في التهدئة بقطاع غزة وإطلاق مسار إعادة الإعمار.

وأضاف مختار العشري، رئيس النادي المصري بباريس:“اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا اليوم يبرهن على أن المصريين بالخارج قوة ناعمة حقيقية تدعم وطنها بكل الوسائل الممكنة”.
الجاليات المصرية بالخارج: قمة شرم الشيخ أكدت أن مصر تقود من موقع المسؤولة لا من موقع المتفرج

أكد عدد من رموز الجالية المصرية في إيطاليا أن مشاركتهم في وقفة بروكسل جاءت للتعبير عن اعتزازهم بالقيادة المصرية ودورها في استعادة هيبة الدولة.
وقالوا: “قمة بروكسل تمثل خطوة جديدة لترسيخ التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في قضايا التنمية والطاقة، بينما تؤكد قمة شرم الشيخ أن مصر تقود من موقع المسؤولة لا من موقع المتفرج”.

من هولندا، قال سعيد عثمان، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج:“قمة بروكسل لها أهمية خاصة لأنها تفتح فصلًا جديدًا في العلاقات بين مصر وأوروبا على أساس الندية والاحترام المتبادل، ونحن فخورون بما تحققه مصر على الصعيدين الداخلي والدولي”.
وأضاف محمود السلاموني:“كل مصري اليوم يشعر بالفخر لما وصلت إليه مصر من مكانة، و قمة شرم الشيخ للسلام كانت تأكيدًا على أن القاهرة مركز القرار في المنطقة”.

وأشارت الدكتورة سميرة سليمان، رئيسة مؤسسة سام للعمل الإجتماعي والتطوعي بهولندا، إلى أن: “الدبلوماسية المصرية أثبتت أنها مدرسة في إدارة الأزمات، ما تحقق في غزة ثم شرم الشيخ هو انتصار للإنسانية قبل السياسة، وتواجد ابناء مصر من كل الدول ببروكسل هو رسالة للجميع بأن المصريين بالخارج يدعمون قرارات الرئيس السيسي بطل السلام بالمنطقة العربية”.

ومن نيويورك، قال نشأت زنفل، مؤسس التحالف الوطني للمصريين بالخارج:“جئنا من بعيد لنؤكد دعمنا الكامل للرئيس السيسي، فمصر اليوم أصبحت نموذجًا في القيادة المتوازنة والعاقلة، اما قمة بروكسل فهى خطوة تاريخية نحو شراكة حقيقية بين مصر وأوروبا، وقمة شرم الشيخ أكدت أن مصر لا تبحث عن نفوذ بل عن سلام دائم”.

ومن سويسرا قال جمال حماد، رئيس بيت العائلة المصرية بجنيف، إن الجاليات المصرية في أوروبا حرصت على التواجد أمام مقر إقامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في بروكسل، لتقديم رسالة دعم وفخر واعتزاز بزعيم الوطن الذي يمثل صوت مصر القوي في كل المحافل الدولية.
وأضاف حماد:"جئنا من مختلف الدول الأوروبية، من سويسرا وفرنسا وألمانيا وهولندا وبلجيكا، لنُعبّر عن وقوفنا خلف الرئيس السيسي ودعمنا للدولة المصرية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ المنطقة، خاصة مع انعقاد قمة بروكسل بين مصر والاتحاد الأوروبي التي تعكس مكانة مصر المتصاعدة على الساحة الدولية".
وأكد حماد أن وقفتهم أمام البرلمان الأوروبي ومقر إقامة الرئيس لم تكن مجرد استقبال، بل تعبير عن وحدة المصريين بالخارج والتفافهم حول قيادتهم الوطنية، قائلاً:

تمثال مذهب للرئيس.. تقدير رمزي لبطل السلام
في لافتة رمزية مؤثرة، قدم المهندس سامح أبو زيد، رئيس اتحاد شباب مصر بالخارج بفرنسا، تمثالًا مذهبًا للرئيس السيسي ترحيبًا وتقديرًا لجهوده الوطنية.
وقال: “هذا التمثال ليس مجرد هدية، بل تعبير عن وفاء شباب مصر بالخارج لرئيسٍ جعل من السلام مشروع دولة، وجعل من مصر منارة للأمن والاستقرار”.

تنظيم متميز من جالية بلجيكا

الوقفة الوطنية الكبرى تمّت بتنسيق وإشراف من يوسف عبد القادر، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج في بلجيكا، الذي قال:“عملنا على تنظيم وقفة حضارية تليق بمصر ورئيسها. كانت المشاركة من مختلف الدول دلالة واضحة على وحدة المصريين في الخارج وإيمانهم بدور قيادتهم في بناء المستقبل”.

وقد أجمع المشاركون على أن ما تحقق في بروكسل هو أبلغ رد على حملات التشويه المغرضة ضد مصر، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يستحق عن جدارة لقب «بطل السلام»، لما قدّمه من جهود مخلصة في دعم الاستقرار الإقليمي وبناء جسور الحوار بين الشعوب.

















