الصايغ: سأحارب الفساد واسترد أراضي الخريجين
تابع النائب الوفدي صلاح الصايغ جولاته الانتخابية داخل أحياء مدينة الإسماعيلية وشهدت الجولات إقبالاً جماهيرياً من أهالي مناطق الشهداء والحرفي والتمليك والشيخ زايد، وقال الصايغ إنه مستمر في طريقه نحو كشف الفساد والفاسدين تحت قبة البرلمان، وأكد أن اسم الإسماعيلية ذكر عشرات المرات خلال الخمس سنوات الماضية، في أروقة لجان الثقافة والأمن القومي والصحة والبيئة والكهرباء والقوي العاملة بمجلس الشعب لتقدمه وزملائه نواب الإسماعيلية المستقلين بطلبات إحاطة واقتراحات برغبة وبيانات عاجلة، وحذر النائب الوفدي صلاح الصايغ محافظ الإسماعيلية
، اللواء عبدالجليل الفخراني، من الاستمرار في انتهاك تعليمات رئيس الجمهورية ورئآسة الوزراء والاستعانة بموظفي المصالح الحكومية من خارج محافظة الإسماعيلية للعمل داخل اللجان الانتخابية يوم الانتخابات ضماناً للحيادية، وأكد الصايغ أن محافظ الإسماعيلية استعان بموظفي المصالح الحكومية من داخل المحافظة وضرب عرض الحائط بالتعليمات العليا، مؤكداً لقائه بهم بقاعة مركز نزل الشباب مؤخراً بحضور عدد من القيادات الأمنية.
وقال »الصايغ«: إنه تمكن خلال خمس سنوات مضت تحت قبة البرلمان من خوض معارك ضارية ضد القوانين المشبوهة التي حاولت الحكومة تمريرها واستشهد علي موقف المعارضة الوطنية وتصديها للموافقة علي مد العمل بقانون الطوارئ ورفض ما تم من تعديلات دستورية مشبوهة تتناقض مع الحرية وممارسة الديمقراطية، بدأ المؤتمر بعرض فيلم وثائقي لإنجازات الصايغ خلال الدورة البرلمانية من 2005 وحتي 2010 تطرق العرض لمواقفه في كشف تورط رجال أعمال ونواب في الاستيلاء علي أراضي الخريجين شرق قناة السويس، والتصدي لإقامة مصنع أجريوم بدمياط، والكشف عن حقيقة المبيدات المسرطنة التي ترد من إسرائيل.
وقال الصايغ إنه وزملاءه من النواب المستقلين بالإسماعيلية تصدوا لقضايا الفساد وعلي رأسها قضية حديقة الخالدين والتعدي علي المسطحات الخضراء تحت زعم إنشاء حديقة للخالدين من أبناء الإسماعيلية وتم إنشاء عشرات المحلات لبيعها بالملايين وحرمان أهالي المدينة من المتنفس.
وتابع الصايغ أنه تمكن خلال دورته في البرلمان من توفير 7 آلاف فرصة عمل لأبناء الإسماعيلية بقطاعات المقاولات والكهرباء والصحة والمساحة والمجمع التعليمي والشركات الصناعية والاستثمارية بالمنطقة وأكد الصايغ أنه لم يستغل منصبه في البرلمان للتربح، كما فعل أحد نواب الوطني
وقال الصايغ في لقاء عقده مؤخراً بمنطقتي الخامسة والشهداء إن الإسماعيلية تعيش أسوأ مراحلها التاريخية منذ إعلانها كمحافظة عام 1960 بفعل محافظها الذي ضرب عرض الحائط بجميع القوانين والتعليمات العليا وتابع في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الجمهورية إلزام المحافظين أن يكونوا علي الحياد في المعركة الانتخابية علي اعتبار أن كل المرشحين المتنافسين أبناء مصر المحروسة من جميع الأحزاب والتيارات السياسية المختلفة وكذلك قرارات وتعليمات اللجنة العليا للانتخابات التي تحظر علي الأحزاب ومرشحيها من الدعاية الانتخابية إلا بعد يوم 14 نوفمبر، ضرب اللواء عبدالجليل الفخراني، محافظ الإسماعيلية، عرض الحائط بتعليمات رئيس الجمهورية والمستشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات، إذن نحن أمام محافظ لا يحترم القانون ويدوس عليه بحذائه! ويعقد مؤتمراً انتخابياً في أكبر شوارع مدينة الإسماعيلية، ويقول بالحرف الواحد: نعقد مؤتمرنا هذا لتقديم كشف حساب لـ»الحزب الوطني« يوم 2010/11/3 قبل فتح باب الدعاية الانتخابية بـ11 يوماً في تحد سافر لتعليمات رئيس الجمهورية ورئيس اللجنة العليا للانتخابات.