رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الفرق بين كلمة النصيب والكفل في القرآن

بوابة الوفد الإلكترونية

قال العلماء فى قوله تعالى في سورة النساء (من يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا)، من معاني الكفل في اللغة النصيب المساوي، ومنها المِثل. أما النصيب فهو مُطلق وليس له شىء محدد، وفي القرآن الكريم استخدمت كلمة كفل عند ذكر السيئة (له كِفْلٌ مِّنْهَا) لأن السيئات تُجزى بقدرها ولا يزيد عليها بدليل قوله تعالى (مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا) غافر:40، أما الحسنة فتضاعف وتتسع وتعظم وقد تكون عشرة أضغاف وقد تكون أكثر ولم يحدد أنها مثلها، لذا جاءت كلمة نصيب مع الحسنات لأن الحسنة لها نصيب أكثر من السيئات. وقال الرسول "صلى الله عليه وسلم" من سن سنة حسنة له أجرها وأجر كل من عمل بها، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم.

سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته: من عَلّم علماً أو أجرى نهراً أو حفر بئراً أو غرس نخلاً أو بنى مسجداً أو ورّث مصحفاً أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته، ومن سن سنة سيئة

له وزرها ووزر كل من عمل بها والسيئة مثل معصية وإن قلَّت، بأن فعلها فاقتِدي به فيها، أو دعا إليها، أو أعان عليها (كان عليه وزرها) أي: وزر عملها (ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء وعن ابن مسعود رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَا تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْمًا إِلَّا كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الْأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا، لِأَنَّهُ كَانَ أَوَّلَ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ) وقال العلماء علينا ان نحذر سنن السيئة، وأن من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة، حتى لو كانت في أول الأمر سهلة ثم توسعت فإن عليه وزر هذا التوسع.