رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

في ذكرى تأبينها.. نرصد 11 معلومة عن المناضلة شاهندا مقلد

الراحلة شاهندا مقلد
الراحلة شاهندا مقلد

نظمت نقابة الصحفيين برئاسة النقيب يحيى قلاش، مساء اليوم السبت، حفل تأبين للكاتبة الصحفية الراحلة شاهندا مقلد، بحضور الدكتور محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان وعدد من أعضاء مجلس النقابة وممثلىين عن الفلاحين وأسرة الراحلة.

 

وكانت مقلد قد رحت عن عالمنا فى الثاني من يونيو الجاري بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز  78 عامًا بالمركز الطبى العالمي، ولكنها تركت تاريخ طويل من النضال والدفاع عن الحقوق والحريات.

 

نرصد فى السطور التالية 11معلومة عن الراحلة:

 

ولدت فى عام 1938 بقرية كمشيش بمركز تلا التابع لمحافظة المنوفية لأب ضابط وطنى، ذو ميول وفدية، ورثت عنه النضال والوطنية.

 

اتخذت "مقلد" طريق النضال ومناصرة الفلاحين منذ أكثر من نصف قرن فى حياتها ضد قوى الظلم والفساد والقمع.

 

ذات مرة كان يعبر موكب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بقرية كمشيش، واستغلت شاهندة مقلد الفرصة لتبوح لعبدالناصر عن معاناة الفلاحين بالقرية، وحينما توقفت سيارة عبد الناصر عند نقطة بعيدة، هتفت مقلد "نريد أن نتحدث إليك يا عبد الناصر"، فانتفض عبد الناصر من مقعده، وبعدما اقتربت شاهندة من سيارته المكشوفة رأت غيفارا يجلس إلى جانبه وصافحت شاهندة عبد الناصر وضيفه وسلمت رسالة الفلاحين إلى الرئيس ثم خاطبت غيفارا بالقول: "نحن فلاحو قرية كمشيش، وهم سكّان "القرية الثورية"، فأطلق الفلاحون عاصفة من الهتافات والتصفيق لها.

 

حصلت مقلد والفلاحون على 4 مقاعد من إجمالى عشر مقاعد فى الاتحاد القومي على أثر ذلك قامت بتوزيع الأراضي التي صادرتها الدولة من الإقطاعيين على الفلاحين، إلى أن فرضت الحراسة على أموالهم.

 

خلال فترة السبيعنات، اتخذت حياة مقلد منحى أكثر مأساوية من ذي قبل، بعد استشهاد شقيقها في

حرب الاستنزاف بين مصر وإسرائيل عام1970، ومقتل إبنها الأصغر في ظروف غامضة بالعاصمة الروسية موسكو حيث كان يقيم هناك.

 

دعمت شاهندة مقلد الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وخاضت هى وزوجها صراعًا مريرًا مع بقايا الإقطاع فى مصر.

 

اغيل زوجها صلاح حسين فى الرابع أبريل عام 1966 بعد أسابيع من إنجاب شاهندة لابنتها بسمة، فى الأحداث التى شهدتها البلاد فى هذه الفترة، وشاركت "مقلد" فى تشييع جنازة زوجها القتيل، متوعدة بمواصلة نضاله من أجل الفلاحين.

 

حظيت حادثة اغتيال زوج "مقلد" باهتمام كبير داخل مصر وخارجها، وتناقلت الصحف العالمية حادث قرية كمشيش.

 

انتقدت "مقلد" نظام مبارك، ونددت بعواقب زواج رأس المال بالسلطة، بل إنها عانت فى السنوات الثلاثة الأخيرة قبيل ثورة يناير من حالة إحباط، هاجمت فيه أداء حزب التجمع الذى انتمت له قائلة: "إن سياسية بلا وطن".

 

 

كانت شاهندة أول المهاجمين لحكم الإخوان، وتحديدًا بعد إصدار الإعلان الدستورى المكمل، وظلت تطالب برحيل حكم الإخوان إلى أن رحل بالفعل.

 

من أقوالها المأثورة وقت ثورة 25 يناير: "الثورة ليست إلا بداية جديدة في طريق لن ينتهي".