رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اختفاء حكومة «شرف»

تزايدت تساؤلات الشارع المصري حول أسباب اختفاء د. عصام شرف رئيس الوزراء وعدم بروز أي دور له خلال الفترة الأخيرة انتقدت النخبة والقوي السياسية غياب «د.شرف» عن الأحداث الساخنة التي يشهدها الوطن.

وجاء غياب شرف في شكل ملموس بعد ما تقدم د.عمرو حلمي وزير الصحة ببلاغ للنائب العام ضد وزير الداخلية في واقعة تعديجنود الأمن المركزي علي طبيب بمستشفي كفر الشيخ العام.
وانتقدت النخبة والقوي السياسية غياب الرؤية الشاملة لحكومة الدكتور عصام شرف التي تسمي«تسيير الأعمال».
أكد المستشار هشام جنينة الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة انه لا يوجد أي دور للحكومة الحالية يتعلق بالقرار السياسي في مصر موضحاً انه من البديهيات ان يكون القرار السياسيأسرع من الاحكام القضائية بينما الوضع الآن في مصر معكوس فالحكومة انتظرت صدور الاحكام القضائية بمنح حق التصويت للمصريين بالخارج وانتظرت قرار المحكمة الإدارية العليا بعودة ترشيح فلول الوطني للانتخابات وحالياً تنظر قضايا أخري تتعلق بمنع ترشيحات قوي أخري أو سحب منح حق التصويت من بعض الناخبين، فكثرة الدعاوي القضائية راجعة لغياب دور الدولة وأجهزتها في تنظيم العملية الانتخابية من البداية فضلاً عن القصور التشريعي الذي نعاني منه والذي لا يتناسب مع عملية التحول الديمقراطي.
وقال الدكتور صفوت العالم استاذ الاعلام بجامعة القاهرة ان الأداء الحكومي أداء يتسم بالفتور وعدم الحماس وعدم اتخاذ قرارات

والحكومة الانتقالية فقدت دورها الاساسي في فك جمود الشعب المصري حول القضايا الشائكة التي تتعلق بمصائر الناس خاصة خانة الاجتماعات والمظاهرات  واكتفي «شرف» بالكلام والتصريحات المهدئة فقط دون وضع رؤية واضحة حاسمة أو معالجة للمشكلات وأكد «العالم» ان هناك آلية من الحكومة الحالية تتسم بعدم احترام إرادة الرأي العام وحتي المعالجات الإعلامية التي تنشر وتبث في كافة وسائل الإعلام التي تطالب بحل الكثير من القضايا الشائكة علي الساحة المصرية.
وأوضح تامر امين رئيس المركز العربي لاستقلال القضاة والمحاماة ان الحكومة الحالية وعلي رأسها الدكتور عصام شرف منذ اللحظة الأولي تؤدي مهام تطلب منها فقط من قبل المجلس العسكريأو مجلس الوزراء لانها مجرد حكومة تسيير وهي ليست بالضرورة ان يكون لها بصمة في حل المشكلات خاصة وأن المجلس العسكري مرتبط بمعظم زمام الأمور الخاصة بالساحة السياحية الدائرة بين القوي السياسية والمجلس.