أهالي ضحايا غرق مركب قرب سواحل ليبيا للرئيس السيسي: عاوزين ولادنا حتى لو جثث
"شهداء لقمة العيش"، مشهد يتكرر دومًا رغم التحذيرات والجهود المبذولة من الدولة المصرية ووزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، ومع ذلك نفاجأ باستمرار بمشهد وفاة شباب خلال رحلة هجرة غير شرعية بشكل غير عادي وتكون النتيجة هي الغرق والموت وسط أمواج البحار.
اقرأ أيضًا: مصرع 11 شابًا فى حادث غرق قبالة السواحل الليبية
حلم الهجرة والأموال:
للأسف لا يزال الشباب يفكر في حلم الهجرة والسفر إلى الخارج متوقعًا أن ينتظره المستقبل الباهر والأموال الطائلة، دون الأخذ في الاعتبار لخطورة ما يقدمون عليه، والعبرة لما حدث من حوادث شبيه من قبلهم.
ولقي 11 شاباً مصرياً مصرعهم، وهم من قرية واحدة، قبالة شواطئ ليبيا بعد غرق القارب الذي كان يقلهم مع آخرين باتجاه إيطاليا.
حيث خرج هؤلاء الشباب فى رحلة هجرة غير شرعية عن طريق البحر باتجاه إيطاليا عبر ليبيا عن طريق مراكب شراعية صغيرة وتحطمت المركب التى كانت تقل 33 شابًا وغرقت وعليها 11شابًا ونجا 22 آخرين.
وسادت حالة من الحزن بين أهالي قرية
مناشدات للرئيس السيسي والخارجية:
وطالب الأهالي السلطات المصرية ووزارة الخارجية، والرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتدخل لمعرفة مصير أبنائهم وإعادتهم سواء المتوفين منهم أو المختطفين، قائلين: "عاوزين ولادنا حتى لو جثث".
خطف وفدية:
وأشار الأهالي في فيديوهات لهم، إلى أنهم فقدوا الاتصال بأبنائهم منذ عدة أيام بعد وصولهم لبعض تجار الهجرة غير الشرعية، ووردت أنباء بغرق مركبهم ومصرع 11 منهم كما اتصل بعض الأشخاص بالأهالي وطلبوا فدية لتحرير عدد من المخطوفين، على حد قولهم.