رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"العالمي لآل البيت "يطالب المسلمين بالتظاهر السلمي

احداث السفارة
احداث السفارة

أصدر " المجمع العالمى لآل البيت " بياناً بشأن الفيلم المسيء للرسول- عليه الصلاة والسلام – أكد فيه أن الإساءة للأنبياء والمقدسين وكل الشخصيات التى تحترمها الأديان السماوية ، يعتبر عملاً مرفوضاً لدى كافة الأديان والمذاهب .

وقال المجمع العالمى فى بيانه الذى حصلت " بوابة الوفد " على نسخة منه : إن فشل وعجز أعداء الإنسانية في مواجهة صحوة الأمة الإسلامية دفعهم مرة أخرى الى اتخاذ أسخف الأساليب الممكنة للكشف عن حقدهم الدفين ضد الإسلام، حيث قام مخرج صهيوني مقابل مبلغ مالي ضخم باخراج فلم مسيء للنبي الأكرم، وللإسلام.

 ويرى المجمع إنه  من المعلوم أن حالة الاسلاموفوبيا تصاعدت في العالم بعد حادثة 11سبتمبر، وتجلت في السنوات الأخيرة بالإساءات الفنية من الرسوم الكاريكاتورية، وإحراق القرآن الكريم، وإنتاج الأفلام المسيئة للرسول – صلى الله عليه وسلم -  الإسلام.

ورغم أنه ربما يقال بأن الإساءات السابقة جاءت نتيجة للجهل بالإسلام والقرآن، لكن الإساءة الأخيرة جاءت عن علم وبدوافع سياسية كما صرح بذلك منتجوا هذا الفلم لوسائل الاعلام.

ويشير البيان إلى أن هذا الفيلم يشتمل على أمر عجيب وهو أنه ينسب إلى ودون أدنى خجل كل الجرائم التي ارتكبها الجيش الأمريكي والصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والعراقي والأفغاني وما فعلوه في غوانتنامو وأبو غريب الى الإسلام، مع أن الإسلام هو دين الرحمة كما يشهد له الله سبحانه وتعالى حيث أرسل رسوله الكريم رحمة للعالمين، والمسلمين  الحقيقيين لا يقومون بعلميات تعذيب أو عنف تجاه أي شخص، وإن من يتبنى أسلوب العنف هم فرقة ضالة ليست من الإسلام في شيء .

ويضيف البيان " إن انتاج هذا الفيلم من مواطنين ينتسبون الى الشعب المصري الثوري يكشف عن مدى الغضب الأمريكي من الصحوة الإسلامية في المنطقة، حيث رأى الأمريكان والصهاينة مصالحهم تتعرض للخطر فسعوا بهذا المؤامرة الفاشلة أن

يعيدوا الأمور لمجاريها ، وتسعى الحكومة الأمريكية الآن للتنصل من هذه الإساءة بعد أن شهدت رد فعل الشعوب المسلمة القوي، لكن هل يعقل أن يتم إنتاج فيلم بميزانية كبيرة (5 مليون دولار) دون علم ورضا قادة البيت الأبيض؟ " .

وأكد المجمع فى بيانه إلى عدم رضائه بإراقة دماء الأبرياء ولا بالهجوم على البعثات الدبلوماسية، لكن على الأمريكان والصهانية أن يعلموا أن الهجوم على السفارة الأمريكية في كل من مصر وليبيا ما هو الا رد فعل طبيعي للإساءات المتكررة لمقدسات المسلمين، فلو أن الحكومة الأمريكية ألجمت القس المعتوه "تيري جونز" لما وصلت الأمور الى ما وصلت إليه اليوم، من قتل السفير الأمريكي في ليبيا والهجوم على السفارة الأمريكية في مصر وليبيا.

ويدعو المجمع العالمي لآل البيت عليهم السلام ، المسلمين كافة، وأتباع أهل البيت خاصة، إلى التظاهر والاحتجاج السلمي على هذا الفيلم، وبذل أقصى الجهود لمنع تكرار هذه الإساءات والخطوات الشيطانية.

وناشد البيان المسلمين الغيارى بالالتزام بضبط النفس، وتجنب العنف، وأن يتبعوا الأساليب المنطقية والسلمية في الاحتجاجات ، مطالبين منظمة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان أن يتخذوا مواقف جادة لمنع تكرار هذه الجرائم الثقافية المعادية للإنسانية تحت ذريعة حرية الفكر والتعبير.