العقار انهار عقب قيام ساكن جديد بتحطيم حوائط بشقته
إهمال جديد أودى بحياة العشرات من سكان عقار المطرية، وشرد عشرات الأسر المجاورة انتظارا لمعاينة اللجنة الهندسية، التى ستحدد مصير عقاراتهم إما بالإزالة أو الإبقاء عليها.
رصدت "بوابة الوفد" شهادات عدد من جيران العقار المنهار حيث أكد تامر عبدالفتاح أحد سكان العقارات المجاورة للمبنى أنه شعر بسقوط المنزل فى الساعات الأولى من صباح اليوم
الثلاثاء، فأسرع إلى الشارع بصحبة أفراد أسرته فى حالة من الهلع والخوف تاركين كل ما لهم داخل الشقق بالمنزل.
وتابع عبد الفتاح، "منذ الصباح ونحن فى الشارع ننتظر قرار اللجنة الهندسية".
والتقط طرف الحديث الحاج محمود ليؤكد أنه منذ ثلاثة أيام جاء أحد السكان الجدد للعقار المنهار، وبدء بعمل تجديدات كان من ضمنها تكسير بعض الحوائط داخل إحدى الشقق بطريقة شبه جنونية، متوقعا أن يكون ما قام به الساكن الجديد من إصلاحات هو السبب الرئيسى فى انهيار العقار.
وتابع الحاج محمود قائلا: "عندما انهار العقار لم أجد سوى النزول فى الشارع بعيدا عن المبنى كى
وأشار إلى أن مسئولى الحى وعودوا السكان المتضررين، بشقق سكنية فى حال إزالة العقار الذى يسكنوه.
وأكد الحاج محمود أنه فقد أربعة من أفراد أسرته بالعقار المنهار هم أولاد خالته، ووجه رسالة في نهاية حديثه قائلا "حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى ما بيراعيش ربنا فى الغلابة".
