رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حركة فتح: مصر نجحت في إفشال مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطنيين (فيديو)

غزة
غزة

قال الدكتور جمال نزال المتحدث باسم حركة فتح إن القيادة المصرية نجحت حتى الآن في إفشال مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطنيين وأبرزت العين الحمراء قائلا: “لكن الضغوط شديدة وإسرائيل تتجه إلى تجويع وقتل الشعب الفلسطيني”.

من الصعب أن يستمر الوضع في غزة بهذا الشكل حتى شهر رمضان

وأضاف المتحدث باسم حركة فتح  خلال مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc،  أن الوضع في غزة من الصعب أن يستمر بهذا الشكل حتى شهر رمضان المبارك وأنه لم تحدث مجاعة قط في فلسطين ولا حولها منذ النكبة وما يحدث في غزة أكبر وأبشع مجاعة حدثت في العصر الحديث.

وأشار المتحدث باسم حركة فتح  إلى أن حكومة إسرائيل التي يقودها نتنياهو فقدت صوابها ويحكمها اليمين المتطرف منذ ١٩٩٦ ، وأنه يستعدي جيرانه ليبرز لهم قوته ولا يريد تهدئة الأوضاع وأن هذا الكيان على سليقة إنسانية منحرفة ويعتقدون أن زيادة العنف والقتل يعجل بقدوم يوم القيامة.

وأدان التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات كل ما يتعرض له أهل غزة من تنكيل وتجويع.

وقال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا، وممثل التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات بالنمسا، إن ما يتعرض له أبناء غزة  من اعتداءات وتجويع وتهجير شيء يندى له جبين البشرية.

وأضاف بهجت العبيدي أن العالم كله يتحمل المسؤولية في ما يحدث في الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي يتعرض لكل أنواع القهر ولا يتحصل على الحد الأدنى من الحقوق التي يكفلها ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وأن قطاع غزة أصبح نتيجة  للاعتداءات ولتعنت الإسرائيلي سجن كبير.

وحمّل العبيدي الدول الكبرى بشكل خاص المسؤولية الكاملة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مؤكدا أن هذه الدول في اختبار حقيقي حول إيمانها بحقوق الإنسان، وأنها للأسف حتى اللحظة ترسب في هذا الاختبار بجدارة.

وطالب مسؤول التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات بالنمسا كل منظمات العمل الحقوقي في كل دول العالم بالوقوف في وجه هذا العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مطالبا بفضح العدوان الإسرائيلي الذي لا يراعي المواثيق الدولية المتعارف عليها ويضرب عرض الحائط بميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية وحقوق الإنسان.