رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حركة فتح: العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في رفح "هولوكوست” جديدة (فيديو)

غزة
غزة

قال  ياسر أبو سيدو، القيادي في حركة فتح، إن  مهاجمة إسرائيل للفلسطينيين في رفح، سيشكل جريمة، تشبه ما حدث لليهود في  محرقة “الهولوكوست”.

وأوضح، القيادي في حركة فتح، خلال حواره مع برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على قناة “صدى البلد”، تقديم  الإعلامي مصطفى بكري  مساء اليوم أن مصر قدمت المساعدات للفلسطينيين عبر معبر رفح، ووقفت بجوار سكان القطاع، رافضة خطة التهجير، أو التنازل عن القضية.

لا نعادي دين اليهودية وإنما نرفض حركة الصهيونية"

وأشار القيادي فى حركة فتح، إلى أن “هتلر عندما نفذ المحرقة؛ كان يريد وقف خطط اليهود في محاولة إسقاط ألمانيا وإفساد دولته”، متابعا: "لا نعادي دين اليهودية ..وإنما نعادي ونرفض حركة الصهيونية".

أكد  مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في السكن اللائق،  بالاكريشنان راجاجوبال، أن  هناك نقصًا كبيرً في المياه والمواد الغذائية بغزة، والقطاع أصبح غير قابل للحياة.

وقال “راجاجوبال” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إن  ما نحتاجه الآن، هو وقف إطلاق النار بشكل مستدام في قطاع غزة من أجل تقديم الدعم للسكان وإعادة تأهيل مرافق الحياة بالقطاع.

 

وأشا إلى  أن حق النقض الأمريكي (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي يعوّق أي جهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية، لافتا إلى  أنه يجب على مجلس الأمن تنفيذ آليات ملزمة لبدء التحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية.

وواصل راجاجوبال أنه يدعم دعوات المنظمات الإنسانية بحشد الجهود لتوفير الملاجئ للسكان والمدنيين في قطاع غزة.
 

وفي سياق متصل، سمح الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، بعودة مستوطني بعض مناطق غلاف غزة إلى منازلهم.

وحسب سبوتنيك، نقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الخميس، عن الجيش الإسرائيلي أنه لا يوجد ما يمنع عودة بعض مستوطني غلاف غزة إلى مستوطناتهم في المناطق التي تبعد عن قطاع غزة بنحو 4 كم.

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أنه من بين المستوطنات التي يمكن لمستوطنيها العودة إلى منازلهم، والتي تبعد أكثر من 4 كم عن الحدود بين قطاع غزة والغلاف، سديروت ونير عام ونير يتسحاق وزيكيم.

وفي وقت سابق من اليوم، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للمجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينيت"، وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة "اليوم التالي" للحرب في قطاع غزة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن نتنياهو قدم وثيقة بشأن سياسة إسرائيل المستقبلية بشأن اليوم التالي للحرب في قطاع غزة، تشمل احتفاظ إسرائيل بحرية العمل في القطاع دون وضع حد زمني، وتدمير القدرات العسكرية لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتين.

وتتضمن الوثيقة نفسها مجموعة من البنود الأساسية، من بينها إقامة منطقة أمنية في قطاع غزة متاخمة للبلدات الإسرائيلية، وإبقاء إسرائيل على الإغلاق الجنوبي على الحدود بين غزة ومصر، مع إغلاق وكالة الأونروا واستبدالها بوكالات إغاثة دولية أخرى.

 

وتقوم وثيقة نتنياهو على تسليم قيادة غزة لكيانات غير سياسية وغير معروفة على أن تكون مقبولة إسرائيليا، مع إتاحة حرية العمل للجيش الإسرائيلي في غزة في أي وقت، ومراقبة الحدود المصرية من الجيش الإسرائيلي.