رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مرشح «أبوحماد والقرين» بالشرقية يصف حزب الوفد بأنه اختيار للمستقبل.. والانضمام له شرف كبير

أمجد العزازي
أمجد العزازي

نشأ وترعرع فى بيت سياسي منذ فترة طويلة، فوالده عمدة قرية كفر العزازى بمركز أبوحماد وعمه كان عضواً بمجلس النواب فترة السبعينيات والثمانينيات بالإضافة إلى انخراطه منذ نعومة أظافره فى حل مشاكل أهالى دائرته من خلال جلسات التحكيم العرفية ونزوله لجميع القطاعات مصاحباً المواطنين مدافعاً عن حقوقهم منذ أكثر من عشرين عاماً.

هو كما يصفه أهالى دائرته «ابن البلد الجدع الشهم» أمجد العزازى مرشح حزب الوفد عن دائرة أبوحماد والقرين بمحافظة الشرقية.

«الوفد» أجرت معه حواراً للتعرف على أهم نقاط برنامجه الانتخابي.. وإلي نص الحوار:

< كيف="" رأيت="" الجولة="" الأولى="" من="" الانتخابات="">

الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية لها إيجابيات وسلبيات متعددة، ولكن أبرز الايجابيات هى قدرة اللجنة العليا للانتخابات والشرطة والجيش على التأمين الكامل للعملية الانتخابية وعدم وجود تجاوزات تذكر ولكن أبرز السلبيات هى انخفاض نسب المشاركة فى الانتخابات، وهذا له عدة أسباب أهمها كثرة عدد الاستحقاقات الانتخابية منذ ثورة يناير 2011 وحتى الآن، بالإضافة لعدم وجود حزب حاكم للرئيس وكذلك حياد أجهزة الدولة وعدم تدخلها وتوجيهها الناخبين.. وكذلك للمرشحين أنفسهم دور كبير فى عدم قدرتهم على تعريف الناس بهم وإقناعهم بهم لكن فى كل الأحوال الجولة الأولى ترسخ لانتخابات حقيقية ديمقراطية أفرزت صعود قوى جديدة من الأحزاب والمستقلين وكشفت وهم الأحزاب الدينية وأوضحت رفض الشعب لهم وظهر ذلك فى انهيار حزب النور شعبياً.

< ما="" الهدف="" من="" ترشحك="">

- ترشحى للبرلمان جاء بناء على ضغط الأهالى وعائلتى وقطاعات كبيرة من أهالى دائرتى لخوضى انتخابات مجلس النواب ومنذ أكثر من عشر سنوات وأنا أرفض الترشح لأنها فى السابق كانت مسرحية هزلية وليست اختياراً حقيقياً متروكاً للناس.

وأحب أن أوضح أمراً مهماً وهو أن كل إنسان في الحياة له طموح يدفعه دائماً لأن يكون أفضل في جميع مراحل حياته وطموحى هو استكمال طموحى الأكبر هو خدمة أهالى دائرتى وتحقيق طموحاتهم وعلاج مشكلات الدائرة المتراكمة منذ عقود طويلة وأنا لا أبحث عن مناصب أو جاه.. وأعلم مدي صعوبة الانتخابات ولكن لإيماني بالتغيير وبسبب إحساسي بأنني أستطيع ان أقدم شيئاً نافعاً لأبناء بلدي عزمت وتوكلت علي الله ولإيماني بقدرة الشباب علي التغيير قررت أن أخوض هذه المعركة لأثبت لنفسي أولاً ثم لأهل بلدى أننا قادرون علي الوقوف خلف رئيس الجمهورية المشير عبدالفتاح السيسي ومساندته فى معركة بناء مصر الجديدة.

< ماذا="" عن="" أهم="" بنود="" برنامجك="">

- برنامجى الانتخابى بكل اختصار هو طموحى لمستقبل دائرتى التى تعتبر نموذجاً مصغراً لمشكلات الدولة المصرية، ومن أهم ملامح البرنامج الإصلاح التشريعى فمنظومة التشريعات بحاجة لإعادة صياغة وتنظيم بما يناسب المرحلة الحالية ويجب أن نسعى لمحاربة الفساد بآليات محددة فلا مانع من وجود مفوضية أو كيان متخصص لمكافحة الفساد وللأسف الفساد تخلل كل مؤسسات الدولة وأصبح سلوكاً وثقافة مجتمعية فى مصر. لكن بشكل عام برنامجى يتمحور حول أربع نقاط رئيسية:

أولاً: المشاركة فى رفع مستوى الخدمات والبنية التحتية وتطوير قطاعات التعليم والصحة لأنها مستقبل مصر الحقيقي ومنذ سنوات طويلة وأنا أجاهد فى دائرتى لتحقيق ذلك لكن عضوية مجلس النواب ستجعلنى أعكس مشكلات وطموحات دائرتى للأهالى بشكل فعَّال.

ثانياً: المشاركة فى بناء حياة سياسية حقيقية فى دائرتى عبر نشر وتعميق مفهوم ضرورة الانخراط فى الحياة السياسية من خلال قنوات مشروعة حتى نفرز انتخابات محلية هى الرهان الحقيقي على بناء مصر الجديدة ومدرسة حقيقية لصناعة نواب للبرلمان مستقبلاً.

ثالثاً: المشاركة فى دعم الشباب والمرأة بشكل كبير وفعَّال وتمكينهم من المشاركة الفعَّالة فى بناء مصر الجديدة من خلال أجندة تشريعية أعددتها خصيصاً لذلك.

رابعاً: استكمال برنامج السيد رئيس الجمهورية فى بناء مصر الجديدة ومحاولة توظيف ذلك لخدمة دائرتى الانتخابية.

< ما="" أهم="" القوانين="" التي="" ستسهم="" في="" تشريعها="" في="" حال="" حصولك="" على="" عضوية="">

- أول التشريعات التى هى اللائحة الداخلية لمجلس النواب كما يجب إعادة صياغة القوانين الصادرة فى الفترة الماضية، فالمنظومة التشريعية فى مصر متهالكة وغير مناسبة للمرحلة الحالية فهى منظومة عفا عليها الزمن ومع تطور المجتمع وظهور قضايا جديدة أصبحت معظم التشريعات غير مناسبة ولا تناسب تحديات سياسات الإصلاح المنشود فى مصر. وطموحى إصدار قانون لحماية حقوق المواطن الذي يعمل بالخارج والذي من خلاله نحصل على العملة الصعبة وإعطائه جزءاً من حقه في حياة كريمة من خلال تفعيل بعض القوانين والتي تمثلها سفاراتنا بالخارج ومن خلال حفظ حقه في عيشة كريمة بداخل بلده، وتفعيل قانون الخدمة المدنية وهدفه جعل الشعب المصري يعمل بجد بكل طاقته وليس توجيه العاملين بالدولة للكسل وعدم العمل وتشجيع فرض منهج تكافؤ الفرص وتساوي الدخل ولكن المشكلة تكمن في عدم تسويق مشروع القانون بصورة جيدة للمواطن وعدم تثقيف الدولة للموظفين الكبار المسئولين عن نشر القرار وتنفيذه في جميع أجهزة الدولة مما يؤدي إلى فهم الموظف القانون بصورة خاطئة.

بالإضافة إلى ذلك تعديل قانون الاستثمار الذي يعتبر عماد الدولة وهدفها الأساسي في تنمية الدولة ولكنه الآن أصبح قانوناً معوقاً للاستثمار بسبب تضارب بنود القانون والإجراءات الخاصة به، مما يؤدي إلى هروب وسخط المستثمرين الأجانب والمصريين ومما يؤدى في النهاية إلى الفشل في تحقيق الهدف المطلوب من قوانين الاستثمارات.

وأتمنى أن يتم تفعيل نظام الشباك الواحد على جميع قطاعات الدولة لسهولة الإجراءات والحد من الفساد.

< ما="" أهم="" المشاكل="" التي="" تعاني="" منها="" دائرتك="">

- دائرتى الانتخابية مركز أبوحماد والقرين نموذج مصغر لمشكلات الدولة المصرية، ففساد العقود الماضية دمر صناعة الخدمات المقدمة للمواطنين ولكن هذه المشكلات لها ملامح خاصة بالدائرة ومنها ارتفاع نسبة البطالة والتسرب من التعليم والإهمال فى الصحة وانتشار المخدرات بسبب البطالة وانخفاض مستوى التعليم وانخفاض مستوى المعيشة، وهناك أيضاً مساكن شعبية تعانى من نقص العديد من الخدمات وخدمات الصرف الصحى وسوء حالة الطرق وعدم ضبط الأسواق وانتشار العشوائيات والتعدى على الأرض الزراعية.

أما عن مشكلات قطاع الصحة، فهناك عدد من المستشفيات العامة بالدائرة تعانى من سوء الإدارة ونقص الامكانيات المادية والبشرية مما يجعلها كياناً بلا فائدة، فالبنية الأساسية متواجدة ولكنها بحاجة لتطوير ومنظومة إدارية صحيحة وإمكانيات تؤدى دورها المطلوب حتى تحقق الهدف المنشود منها.. فهل يتخيل أحد أن دائرتى لا تُغطى بخدمة الصرف الصحى بنسبة تتجاوز 70% من المساحة الكلية للدائرة وما ينتجه ذلك من أمراض وأوبئة والأهم دوره فى تلوث البيئة.

وفيما يتعلق بالبطالة فهناك نقطة غائبة عن المسئولين وهى ربط محافظة الشرقية بمحور تنمية قناة

السويس والعمل على استغلال الامكانيات المحلية للمحافظة والأهم تطوير قطاع الصناعة المتمثل فى مدن العاشر من رمضان والصالحية الجديدة وتفعيل الصناعات الصغيرة.

< ما="" أهم="" أولوياتك="" داخل="" البرلمان="">

- تنمية وتطوير العشوائيات في الدائرة والعمل على تطوير الثقافات البيئية والشخصية وإرجاع القيم والأخلاق التى بدأت تندثر وتختفي مع أعباء الحياة وانشغال الأهل عن غرس تلك القيم في أولادهم والعمل على إصلاح منظومة التعليم والصحة بحيث يعيش المواطن في بيئة صحية وجلب الاستثمارات التي تساعد على تطوير الدائرة والحد من البطالة وتخفيف أعباء الحياة اليومية عن كاهل الأسرة الفقيرة.

وإن شاء الله سوف نطلق مبادرة لأهل المنطقة وسوف تكون باسم بلدنا أمانة وتهدف لزيادة الوعى البيئي والصحي والثقافي للحفاظ على أجيالنا القادمة وأتمنى أن تشاركوا وتدعو لنشر تلك المبادرة على مستوى الجمهورية ليعمل بها باقي المرشحين لجعل بلدنا في أجمل صورة.

< بعد="" ارتفاع="" أسهم="" المرشحين="" المستقلين="" فى="" الجولة="" الأولى..="" أيهما="" أفضل="" بالنسبة="" إليك="" المرشح="" الحزبى="" أم="">

- الانتماء الحزبى هو المدرسة الحقيقية للمشاركة السياسية، فالأحزاب رغم ما تعانيه من مشكلات نتيجة تهميشها فى العقود الماضية، إلا أنها تعد البوابة الحقيقية للعمل البرلمانى بما تملكه من أفكار ولجان ووحدات متخصصة لمساعدة النائب فى تأدية مهامه بشكل حقيقي وفعَّال ولا يقلقنى نجاح المستقلين لأن تجربة الانتماء الحزبى مازالت فى مرحلة البناء وسيشهد المستقبل نجاحها بشكل كبير وسيتضح ذلك فى الانتخابات المحلية القادمة.

< وهل="" يتأثر="" البرلمان="" بزيادة="" عدد="">

- لن يتأثر البرلمان بزيادة عدد المستقلين لأنه حالياً يتم تشكيل تحالفات سياسية ستضم نوابا من الأحزاب والمستقلين لتشكيل قوة كبرى تستطيع تحقيق طموحاتها والمشاركة فى بناء مصر المستقبل.

< ما="" أهم="" المحاور="" التى="" تنوى="" التركيز="" عليها="" فى="">

- فور دخولى البرلمان إن شاء الله سأقوم بالانضمام إلى لجنة الصحة أو التعليم لأنهما قضيتى الأهم وأرى أنهما إن تم إصلاحهما سيتم إصلاح مستقبل مصر كله ثم بعد ذلك الإعداد لعدد من طلبات الاحاطة والاستجوابات للحكومة عن مشكلات الدائرة وكذلك عرض مقترحاتى حول القوانين التى تحتاج لتعديل للأمانة العامة للمجلس لوضعها على جدول المقترحات لمناقشتها فى اللجنة التشريعية فكلنا جنود فى خدمة وطننا العظيم مصر.

< هل="" يستطيع="" البرلمان="" القادم="" أن="" يساهم="" في="" انتشال="" مصر="" من="" كبوتها="" إلى="" مستقبل="">

- البرلمان القادم هو مستقبل مصر الحقيقي فهو الذى سيشكل الحكومة وسيصنع سياسات التنمية الحقيقية وسيعالج جميع أمراض المنظومة والتشريعية والإدارية للدولة المصرية وسيكمل جميع القوانين المكملة للدستور والأهم من كل ذلك أن البرلمان القادم هو برلمان حرب مهامه متعددة من رقابة وتشريع وخدمى.

< ما="" أهم="" دور="" مجلس="" النواب="" القادم="" من="" وجهة="">

- دوره التشريع والرقابة على أداء الحكومة ومتابعة تنفيذها قوانين الدستور وتعديلها وتثقيف أهل الدائرة بها لمعرفة ما عليهم من التزامات ومعرفة ما لهم من حقوق والرقابة على المحليات خلال تنفيذها لمهامها والمشاركة فى وصول الخدمات وخطط الدولة لمستحقيها تحقيقا لسياسات الإصلاح والعدالة الاجتماعية.

< من="" وجهة="" نظرك="" ما="" قيمة="" خوضك="" السباق="" البرلمانى="" تحت="" راية="">

- حزب الوفد بالنسبة لى اختيار للمستقبل فهو حزب عريق ذو تاريخ واضح ومميز فى الحياة السياسية المصرية منذ نشأته على يد الزعيم سعد زغلول وبعد عودتة مجدداً فى السبعينيات ودوره فى معارضة نظام مبارك والإخوان فهو حزب يمتلك الخبرة السياسية ويضم كوكبة من خيرة عقول ومثقفى مصر وانضمامى له شرف كبير لى رغم عدة عروض من أحزاب مشهورة تمتلك المليارات والإعلام ولكنى أشارك فى بناء مصر وليس بيع مصر بأموال أحزاب رجال الأعمال.

< ما="" الرسالة="" التي="" توجهها="" للمصريين="" بوجه="" عام="" ولأهالي="">

- أود أن أقول لهم.. انزل اختار مستقبلك أنت المسئول عن كل شىء لأن صوتك أمانة ونزولك يساعد في إنشاء برلمان وطني يعرض مشاكل المواطن ويعمل على حلها ويقوم بتسريع القوانين التي تحتاجها الدولة والشعب للعمل على نموها والعمل على الرقابة لتلك القوانين والتشريعات.

وأقول لهم إن اخترت الأصلح سيصلح حال مصر وإن استمعت لدعوات أعداء مصر للمقاطعة فسترى برلماناً يتحكم فيه أصحاب المليارات وتجار الدين.

 وأقول لهم مصر قادمة وستظل وحدة واحدة ونسيجاً واحداً وستظل حرة مستقلة دولة مؤسسات لها جيشها القوى وشعبها المتماسك وستُبنى رغم كل المخططات الداخلية والخارجية وغداً سيكون أفضل من اليوم.