عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر توفر المياه والإضاءة للنازحين برفح.. والحدود تتحول من صحراء لمنطقة حياة (فيديو)

نازحين بالقرب من
نازحين بالقرب من الحدود المصرية

روت اليوتيوبر الغزاوية أسماء حسين معاناتها في خضم الحرب التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على القطاع وأدت إلى مقتل نحو 34.500 شهيدا وأكثر من 77.500 جريحا.

 

وقالت اليوتيوبر التي تتخذ من الحدود المصرية مسكنا آمنا لها: “مثل كل يوم ومثل بقية الأيام نجعل الأولاد على الحدود المصرية لأنه نشعر براحة وبأمان في هذا المكان وأنه بعيدا عن الحرب وبعيدا عن مصائب الدنيا، فالحدود أأمن مكان وأفضل مكان  خلال الحرب”.

أحلام مستمرة رغم الحرب

وتابعت وهي تغالب دموعها: “والله من كثرة خوفي على أولادي من الحرب ومن عواقبها، لو في يدي لأخذهم وأبيتهم في مصر لكن ما في اليد حيلة”.

وتحدثت اليوتيوبر المتخصصة في الطبخ والمعجنات بانكسار عن أحلامها التي ضاعت بسبب الحرب، راوية: “كنت لدي حلم كبير في فتح محل كبير في غزة يوزع مخبوزاتي في القطاع بأكمله، وأتمنى أول ما تنتهي الحرب راح افتتح مشروعا لبيع الحلويات والمعجنات راح يكون هذا المشروع أملي في أنه نصلح بيتنا من أول وجديد ونجيب كل الشغل اللي اتحرمنا منها”.

 

وأكملت: “في اليومين الفائتين كانت الأجواء حارة والرمال كانت ساخنة للغاية وانتشرت الحشرات بشكل أزعجنا في النوم والجلوس وبمجرد شروق الشمس كنا نترك الخيم”.

مصر توفر المياه عبر خطوط من سيناء

ولفتت إلى أن الخيم مجرد مخزن للأغراض والنوم في الليل فقط، مردفة: “رغم كل المصاعب والتعب الذي نمر فيه إلا أنه احنا بنرجع لله في الحمد والشكر وبنطلب من الله العوض الكريم وبنطلب من الله أنه يكافئنا بجنات الفردوس”.

 

جهود مصر

ووجهت الشكر لمصر والدول العربية على المساعدات، مفيدة : “من أفضل المساعدات التي قدمت لنا من مصر البسكويت الذي كان كثيرا مفيدا ومغذيا للأطفال وبالأخص احتوائه على كثير من المعادن والفيتامينات وأكيد ما ننسى بشهر رمضان المبارك لما كانوا يقدمون لنا وجبات فطور وكانوا يقدمون لنا وجبات سحور  تحتوي على علب فول وعلى خبز وعلى علب مربى وعلى قطع من الحلوى”.

 

توفير الإضاءة من قبل مصر

ونوهت إلى أن مصر وفرت المياه من خلال توصيل مواسير مياه والإضاءة ليلا بعدما كانت المنطقة جرداء لا يوجد بها حياة، مضيفة: “الإضاءة تعطينا شعورا بالطمأنينة ومن جانب الحدود المصرية”.

وعن فعاليات النازحين وخاصة الشباب في رفح، قالت: "توجد ممارسة لرياضة كرة القدم ومسابقات الدراجات النارية ومجموعات تغني وأخرى تنشد مديح للنبي 

وعن قلة تحميلها للفيديوهات على قناتها، أفادت: “النت يكون ضعيفا للغاية، وأحيانا كثيرة لا يتوفر على الإطلاق، وأشحن الموبايل على الطاقة المتجددة لذا عندما يكون الطقس غائما لا أستطيع العمل بموبايلي”.