رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"بيومي".. مبخراتي بالدبلوم والحصيلة 100 جنيه يوميًّا

بيومي
بيومي

المبخراتى ظاهرة  بدأت  تنتشر بالشارع المصرى  بقوة، تجده فى المحلات والورش والمطاعم وغيرها من الأنشطة. والمبخراتى اصبحت مهنة للشباب الخريجين، فهى لاتكلفه إلا مبخرة والبخور، ويقوم بجولاته على المحلات  مقابل جنيه أو أكثر، فهى مهنة قريبة من التسول الذى أصاب المجتمع  المصري والبطالة أيضاً، ومهنة المبخراتى تدر ربحاً لصاحبها  قرابة الـ ١٠٠ جنيه يومياً.    

وهى مهنة اتخذها البعض وسيلة لكسب الرزق، ويجوب بائع البخور حاملا مبخرة كبيرة بها البخور الجاف والفحم المشتعل بالنار ليدخل على كل المحلات والشوارع القديمة ليبخرها ويأخذ «نفحته» والتى تعتبر رزقه اليومى، اعتقادا منهم بالبركة التى تحل على محلاتهم.          

ويقول محمد البيومى حاصل على دبلوم تجارة:  اتخذت هذه المهنة بعد فشلي فى  العثور

على عمل  وأن المهنة دخلها شباب وفتيات للبحث عن لقمة العيش. 

وقال إننا نقوم بالمرور على المقاهى والمطاعم والمحلات والورش من أجل نفحة جنيه أو أكثر.

عرف المصريون البخور من الفراعنة، ومع النسمات الأولى للصباح تشعل المحلات البخور فى المحلات حتى تحل البركة عليهم، وفى السبوع، وغيرها من المناسبات التى أدخل فيها المصريون البخور ليكون جزءًا لا يتجزأ من حياتهم، ويحمى من الحسد ويطرد الشيطان والأرواح الشريرة.