رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القاهرة الإخبارية تكشف تفاصيل ليلة مرعبة في رفح الفلسطينية (شاهد)

رفح الفلسطينية
رفح الفلسطينية

 كشف مراسل القاهرة الإخبارية آخر تطورات الأوضاع في رفح الفلسطينية، خلال الـ24 ساعة الماضية، مؤكدًا أن القصف الإسرائيلي لن ينقطع، إذ يواصل الاحتلال قصف حي الزيتون جنوب مدينة غزة.

الاحتلال يواصل القصف العشوائي للمناطق شرق خان يونس:

 أضاف أن الاحتلال يواصل القصف العشوائي للمناطق شرق خان يونس، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء في رفح الفلسطينية أمس جراء استهداف منزل أحد سكان رفح الفلسطينية بلغ 3 شهداء وعشرت الإصابات.

 قصف بالقرب من خيام النازحين:

 أوضح، أن هناك قصفًا بالقرب من خيام النازحين، في مزرعة قريبة منهم، ما أثار الفزع في نفوسهم في الليلة الماضية، موضحًا أن زوارق الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلًا لعائلة البلبيسي في مخيم النصيرات وأسفر عن ارتقاء شهيدين وعدد من الجرحى، مضيفًا: "الطواقم الإغاثية تواصل عملها لانتشال جثامين الشهداء".

وحول دخول شاحنات المساعدات، أكد تواصل دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح البري، مبينا أن شاحنات المساعدات لاتتوقف على مدار الساعة، والتي ساهمت في تخفيف وطأة حصار قوات الاحتلال وحرب التجويع التي يعيشها النازحون.

 

الخلاف الأمريكي الإسرائيلي حول رفح متعلق بطريقة الاجتياح:

 جدير بالذكر أن السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، قال إن ما يحدث الآن في غزة ليست حربًا نظامية مثلما حدث في حرب أكتوبر 1973، حيث الحروب النظامية تكون محددة لتحقيق أهداف محددة، معبرًا: "نحن الآن أمام حروب متداخلة بصورة كبيرة، حيث يوجد داخل الحرب الحالية الكثير من الأطراف، ولكن يمكن القول أن أطراف المعركة الأساسية الآن هم إسرائيل وأمريكا، بغض النظر عن أحاديث أمريكا المتكررة عن الجانب الإنساني، حيث موقفها السياسي الداعم لإسرائيل في المنطقة لا يتوقف، خاصة أن أمريكا لها مصالحها في المنطقة التي تحققها من قبل إسرائيل".

وأكد السفير حسين هريدي، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن الخلاف بين أمريكا وإسرائيل حول رفح الفلسطينية ليس على مبدأ الاجتياح ولكن الخلاف متعلق بطريفة الهجوم، حيث تهدف أمريكا إلى استخدام عدد من القوات لتحقيق أهداف محددة داخل رفح الفلسطينية وليس اجتياح بري شامل مثلما حدث في غزة من قبل، أي أن الخلاف على طريقة الاجتياح وليس لرفض المبدأ.

 وتابع: "الذي يدير المشهد في المنطقة هي الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه الإدارة هدفها الأساسي حماية مصالحها الأمنية والاستراتيجية في المنطقة، كما أن أمريكا تريد السيطرة على الشرق الأوسط ومنع الصين وروسيا من السيطرة".