زوج يقتل زوجته في تركيا ويحاول تحويل الجريمة إلى حادث سير مزيف
شهدت مدينة توكات التركية مأساة مروعة بعد أن قتلت خديجة بالمان على يد زوجها مصطفى كوتش الذي حاول إخفاء الجريمة بتحويلها إلى حادث سير مزيف، لكن جهود الضحية للنجاة كشفت الحقيقة.
تفاصيل الجريمة تكشف مخطط الزوج القاتل
شهدت مدينة توكات شمال تركيا حادثا مأساويا هز الرأي العام التركي بعد أن قتلت خديجة بالمان البالغة من العمر 31 عاما على يد زوجها مصطفى كوتش البالغ من العمر 42 عاما.
حاولت الضحية طلب النجدة أثناء دخولها متجرا برفقة زوجها من خلال إشارة استغاثة باليد عبر فتح وإغلاق يدها عدة مرات، إلا أن صاحب المتجر لم يفهم الرسالة. بعد مرور ساعتين فقط، وقع القتل بشكل مأساوي.
تحققت السلطات التركية من ملابسات الحادث ووجدت أن الزوج حاول تزييف الواقع وإظهار وفاة زوجته على أنها حادث سير عادي، لكن الإشارة السرية التي أرسلتها الضحية قلبت مجرى التحقيق وكشفت الجريمة الحقيقية.
محاولات التغطية على الجريمة
أوضحت المحامية سيليناي أرسلان التي تمثل عائلة الضحية أن خديجة بالمان تعرضت للقتل بلا رحمة بعد لحظات من الذعر والخوف، بينما حاولت النجاة بأي وسيلة ممكنة.
وأضافت التحقيقات أن الزوج مصطفى كوتش حاول إخفاء آثار جريمته، مستعينا بعدد من الأشخاص لتزوير الأدلة وجعل القتل يبدو كحادث انقلاب دراجة.
واجهت السلطات التركية سبعة أشخاص آخرين اتهامات بمساعدة الزوج على تزييف الحادث وإتلاف الأدلة، في جريمة تكشف فظاعة القتل العمد وخيانة المحيطين بالضحية. وأكدت التحقيقات أن الجريمة لم تكن مجرد حادث عرضي بل خطة مدروسة لإخفاء القتل.
