بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تكيس المبايض.. أعراض صامتة تحذّر المرأة قبل فوات الأوان

تكيس المبايض
تكيس المبايض

يُعد تكيس المبايض من أكثر الاضطرابات الهرمونية شيوعًا بين السيدات، ورغم انتشاره الواسع إلا أن كثيرًا من النساء يجهلن أعراضه المبكرة، ما يؤدي إلى تفاقم الحالة وظهور مضاعفات قد تصل إلى العقم أو اضطرابات في عملية التبويض ويرى الأطباء أن اكتشاف المشكلة مبكرًا يساعد على تجنب التعقيدات والتحكم في الأعراض بشكل فعّال.


 

أبرز علامات تكيس المبايض تبدأ باضطرابات الدورة الشهرية، حيث تعاني المرأة من عدم انتظامها أو تأخرها لشهور وهذا الخلل يحدث نتيجة مقاومة الجسم للأنسولين واضطراب مستويات الهرمونات، مما يؤثر مباشرة على عملية التبويض. 

 

كذلك يظهر نمو الشعر الزائد بشكل ملحوظ في مناطق مثل الذقن، الصدر، والبطن، بسبب ارتفاع هرمون الذكورة (الأندروجين) لدى المصابات.


 

ومن الأعراض التي لا تقل أهمية، زيادة الوزن وصعوبة فقدانه، خاصة في منطقة البطن، إذ يرتبط الأمر ببطء عملية التمثيل الغذائي وتأثر استجابة الجسم للأنسولين. 

 

كما قد تواجه بعض السيدات حبوب الشباب المستمرة التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية، إضافة إلى تساقط الشعر أو ما يشبه الصلع الأمامي وهذه العلامات الجلدية تعد مؤشرًا مباشرًا على اضطراب الهرمونات الداخلية.


 

وقد تظهر أيضًا أعراض أقل وضوحًا مثل الإجهاد المزمن، تقلبات المزاج، واضطرابات النوم، وهي نتيجة طبيعية لتأثير التكيّس على الجهاز العصبي ومستويات الهرمونات في الجسم وفي الحالات المتقدمة، قد يحدث نزيف بين الدورات أو آلام متكررة في منطقة الحوض.


 

ويؤكد الأطباء أن التشخيص المبكر يتم من خلال السونار وتحليل الهرمونات، بينما يعتمد العلاج على تنظيم نمط الحياة، فقدان الوزن، ممارسة الرياضة، وتناول الأدوية المنظمة للدورة. 

 

ويشدد الخبراء على ضرورة استشارة الطبيب عند ملاحظة أي من هذه الأعراض، لأن تكيّس المبايض حالة مزمنة يمكن السيطرة عليها، لكنها تحتاج متابعة دقيقة واستجابة سريعة قبل حدوث مضاعفات خطيرة